ما علاقة فرع آل خليفة في قطر وموزة المسند في تهديد النظام البحريني؟

الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤
٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش
ما علاقة فرع آل خليفة في قطر وموزة المسند في تهديد النظام البحريني؟ كتب مستشار أمنيّ السابق للديوان الملكيّ، مقالة لافتة تناولت المآل الذي ستنتهي اليه مؤامرة كبيرة يقوم بها جناح لآل خليفة متواجد في قطر منذ عقود، بتحالفه مع موزة المسند من أجل تغيير الاوضاع في البحرين.

وأفاد موقع "منامة بوست" ان المستشار الأمنيّ السابق للديوان الملكيّ صلاح البندر، وافق على نشر فحوى مقالته في الموقع المذكور، بعد ان ادرجت في إحدى مجموعات التواصل الخاصة والتي تضم عدداً من الشخصيات البحرينيّة والنخب السياسية والإعلامية والثقافية، حيث تناولت المقالة المؤامرة الكبيرة التي يقوم بها جناح آل خليفة المتواجد في قطر منذ عقود، والذي لديه خلافات مع أبناء عمومته من آل خليفة الحاكمين في البحرين حاليا.

ويقول البندر أنّ هناك بروزاً في التحالف القويّ ما بين موزة المسند "والدة أمير قطر الحالي" وفرع آل خليفة اللآجئ في الدوحة منذ فترة طويلة، وأوضح بأنّ هذا الفرع من آل خليفة في قطر بات يعيد تنظيم نفسه ويطرح تصوّراً للخروج من النفق المظلم الذي أدخلت البلاد فيه، بسبب بطانة الملك حمد، وعلى رأسهم وزير الديوان خالد بن أحمد آل خليفة.

وبحسب البندر، فقد تمّ اعتماد الأموال منذ منتصف العام الماضي 2013، لتنفيذ الخطة الخطرة على حكم آل خليفة، وتبدأ التفاصيل من تجيير ولاء بعض البيوتات البحرينيّة المعروفة بالدعم المالي، ومنح الجنسيّة القطريّة لعدد من الأسر السنيّة في المحرق والرفاع، مشيراً إلى أنّ الديوان الملكي اعتبر ذلك تآمراً فاضحاً ضدّ الحكم.

وأضاف البندر أنّ الديوان الملكي بدأ يعتبر مخطط التجنيس القطريّ للسنّة في البحرين إضعافاً متعمداً ودعماً للمواقف السلبيّة لسنّة البحرين الأصليين من النظام.

ولفت إلى أنّ قيادة آل خليفة في قطر تطرح بديلا توافقيّاً كمخرج من الأزمة بالعودة للمعادلة التي طرحت عقب خروج الاستعمار البريطاني، لكنّه لم يوضح ما طبيعة تلك المعادلة المقصودة التي طرحت عقب خروج الاستعمار البريطاني.

وختم البندر قوله بأنّ الديوان الملكي يعتقد بأنّ دعم قطر لهذه الخطة وصفة قاتلة ستطيح بالنظام بأسرع مما يتصور الرأي العام، معللاً ذلك ببروز تيار مؤثر داخل صفوف العائلة الخليفيّة يحمّل بطانة الديوان الملكي مسؤولية تدهور الأوضاع ودخولها في نفق مظلم، وبحسب ما كتب البندر فإنّ ذلك سيعزز من "فرص الإطاحة بالحكم الخليفي من جذوره، مؤكداً أنّ كلّ المؤشرات تدل على أنّ الأوضاع ستزداد سوءاً خاصة وأنّ الترتيبات قد اكتملت لانتقال ممثل العائلة الخليفيّة من الدوحة إلى لندن مطلع الأسبوع القادم".

فهل يصدق البندر في ذلك؟ فمنذ أن أطلق تقريره الشهير عام 2006، بات شخصية مثيرة للجدل، حيث تناول التقرير الخطة الخليفيّة الخطرة في تغيير الديمغرافيا بالبحرين، ويعتبر بعض المراقبين أنّ البندر لا زال الرجل الغامض الذي لا يمكن الركون إلى آرائه، فيما يعتقد قسم آخر من المعارضة عكس ذلك بأنّه يمكن أن تُستثمر آراء البندر ومعلوماته لصالح مطالب الشعب.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال


11 شهيدا وغرق عشرات آلاف الخيام.. المكتب الحكومي بغزة يطلق نداء استغاثة


الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة بلغ مستوى قياسياً منذ 2017 + فيديو


الجبهة الشعبية: قرار أممي حول غزة خطوة رمزية تفتقر لآلية تنفيذ


قوة الاستقرار الدولية في غزة.. أم قوة وصاية؟


ميناء تشابهار: الهند تُفعّل استثماراتها رغم التحديات السابقة