وتدور أحداث القصة عندما فكر اللص في تقديم هدية لزوجته بمناسبة يوم ميلادها، ففتح صندوقا وضعه في مكان منزو، واختار خاتما نسي أنه سرقه من زوجته ليقدمه لها في الحفلة التي أعدتها الزوجة.
وبينما كان يتباهى بهديته المقدمة لها، حتى استشاطت غضبا وصفعته على خده دون أن يدري إلى اللحظة السبب في ذلك، ظانا أن في الأمر مزحة.
وبعد صراخ من الزوجة أكدت له أن هذا الخاتم يعود لها، وأنه هو المذنب بسرقته لا سيما وأن له سوابق قبل أن يعدها بإعتزال السرقة، فما كان منه إلا أن يتوسل إليها باكيا عدم إبلاغ الشرطة، لافتا إياها أنه لو كان يتذكر ذلك لما قدمه لها وإختار خاتما آخر.