ديكور فيلم ايراني عن جريمة أميركا يربك الـ "CIA"

ديكور فيلم ايراني عن جريمة أميركا يربك الـ
الإثنين ٢٤ مارس ٢٠١٤ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

اثار ديكور حاملة طائرات أميركية التي تم تصميمه على مياه الخليج الفارسي لتصوير فيلم ايراني عن جريمة الولايات المتحدة بحق ركاب ايرانيين، ارتباكا وقلقا لدى المسؤولين الاميركيين، بحسب ما افاده موقع قناة "اي فيلم" الايرانية.

وتناول ساسة وخبراء الاستخبارات في واشنطن هذا الخبر بجدية وحيز الخبر عناوين الصحف ووسائل الإعلام الاميركية للدعاية السلبية ضد جمهورية ايران الاسلامية، لكن تصريحات ايرانية عن كون الناقلة مجرد ديكور كشفت مدى زيف مزاعم المسؤولين الاميركيين.

وادعى مسؤول اميركي ان القوات المسلحة الإيرانية تستخدم تكتيكات مختلفة لإظهار قدراتها تجاه الولايات المتحدة وهذا ليس مستغربا!

وادعت البحرية والاستخبارات الاميركية ان ايران قد تفجر الناقلة اذا واجهت صعوبات في محادثاتها النووية مع الغرب.!

وقال جيسون سلاتا المتحدث باسم الأسطول الخامس الاميركي في البحرين انهم راقبوا الناقلة وانها غير قادرة حاليا على تنفيذ اية عملية وتبدو انها سفينة شحن.!

وقد حير لغز نسخة حاملة الطائرات الأميركية التي تبنيها إيران في الخليج الفارسي المسؤولين والاستخبارات ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة، لكن الواقع هو أن هذه الناقلة جزء من ديكور فيلم للمخرج الايراني الشهير نادر طالب زادة، يرجع موضوعه الى الهجوم الاميركي على طائرة ركاب ايرانية في مياه الخليج الفارسي من الناقلة الاميركية ما ادى الى استشهاد 290 شخصا كانوا على متنها عام 1988.

و قال مسؤولون أميركيون، يوم الجمعة، أن إيران تبني حاليا نموذجا مقلدا عن حاملة طائرات أميركية.

وحسب موقع سي ان ان أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الصناعية، النموذج العملاق للسفينة وعلى متنها ما تبدو كطائرات أميركية مقلدة، يجري بنائها قرب ميناء "بندر عباس" جنوبي إيران.

واضافت سي ان ان : تبدو "حاملة الطائرات" الإيرانية نسخة من حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز سي في ان 68"، وتحمل حتى رقمها "68"، إلا أن الغرض من بنائها يظل غامضا.

وتعتبر حاملة الطائرات "نيميتز" التي تعمل بنظام الدفع النووي، العمود الفقري للبحرية الأميركية، وهي أكبر سفينة حربية في العالم، وهناك دول كبرى قليلة تضم أساطيلها البحرية حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية.