وبينت الاختبارات التي اجريت على هذا العقار، انه يعمل كحاضنة لبروتين تيروزين كيناز بروتون - Bruton's tyrosine kinase الذي يلعب دور المحفز للخلايا السرطانية. وإذا تم وقف نشاط هذا البروتين، تموت الخلايا السرطانية، دون ان تتضرر الخلايا السليمة.
وأول الاختبارات اجريت على هذا العقار عام 2012 ، حيث اعطي العقار الى 4 اشخاص يعانون من السرطان، وكانت النتائج افضل مما كان متوقعا، حيث تبين عدم وجود مضاعفات له وان المرضى شعروا بتحسن في اليوم التالي مباشرة. واستنادا الى هذه النتائج قرر العلماء اختباره على مجموعة اكبر تتكون من 30 متطوعا.وكانت النتائج ايجابية جدا.
وقال العلماء ان هذا العقار المضاد للسرطان، سيطيل عمر المصابين بالسرطان وحالتهم ميؤوس منها، الذين لا تفيد معهم طرق العلاج التقليدية.
واضاف، ان هذا العقار لا يعالج السرطان، بل يطيل عمر الانسان المصاب بهذا المرض الخطير ويحسن ولو قليلا حالته الصحية.