فيديو خاص: ما هو تكتيك الجيش في السيطرة على رأس المعرة؟

الأحد ٣٠ مارس ٢٠١٤ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-30/03/2014- افادت مراسلتنا في سوريا ان الجيش السوري سيطر على بلدتي رأس المعرة وفليطة في القلمون بريف دمشق، بعد مقتل العشرات من المسلحين وانسحاب اعداد منهم باتجاه رنكوس وعسال الورد، فيما واكبت كاميرا العالم الحدث وعادت بالتقرير التالي .....

ودون ضجيج اعلامي، وفي عملية نوعية وخاطفة انجزها الجيش السوري معلنا استعادته لبلدتي فليطة ورأس المعرة في القلمون، بعد اقل من اسبوعين على تطهير يبرود من المجموعات المسلحة.

رأس المعرة، العملية فيها بدأت بالسيطرة على التلال، في تكتيك ناجح اعتمده الجيش السوري، حيث تمكن من استهداف قيادات المجموعات المسلحة بعد رصدهم، ما جعل هذه المجموعات بكامل افرادها تنهار، هاربه من المكان عبر جرود عرسال او الى رنكوس، فيما بقي القليل يلقى مصيرا مختلفا، وهذا مايدل عليه حجم الدمار هنا.

وقال مصدر عسكري لمراسلتنا: نحن الان دخلنا الى المعرة بعد ان تمت السيطرة على كافة التلال المحيطة بالمعرة، ونحن نتابع التقدم للسيطرة على كافة المناطق المحيطة بالمعرة ومنطقة القلمون.

واضاف: ان المسلحين تم القضاء على اعداد كبيرة منهم، والباقون لاذوا بالفرار باتجاه عرسال ومناطق اخرى.

وضع مأساوي عاشه المدنيوون الذين احتجزتهم المجموعات المسلحة داخل بيوتهم، او في كثير من الحالات داخل الاقبية.

وقال احد المواطنين لمراسلتنا: كانوا ينهبون البيوت، ويخطفون الاشخاص ويطلبون مليون ليرة فدية، واذا لا يدفع اهله او ليس له اهل يأخذون المختطف رهينة، ومن ثم يذبحونه.

واضافت اخرى: انا اغلق على نفس باب البيت ليل ونهار، وقالوا لي ان اهرب، فقلت لهم لي الله، لا استطيع الهروب.

وبعد السيطرة على قريتي "فليطة و “رأس المعرة”، وقطع الامداد والتواصل من جهة عرسال اللبنانية عبر جرود عرسال إلى داخل القلمون، حقق الجيش السوري السيطرة بالنسبة الاكبر على القلمون، وعزل لبنان عن سوريا.

وفي ضوء هذا الانتصار النوعي للجيش، تتوجه الانظار إلى محور "رنكوس – عسّال الورد – حوش عرب" الذي سيتحتل المشهد في الايام القادمة.
MKH-30-07:35