ريف اللاذقية الشمالي نحو مزيد من التصعيد العسكري

الإثنين ٣١ مارس ٢٠١٤ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2014.03.31 ـ يتجه ريف اللاذقية الشمالي إلى مزيد من التصعيد العسكري وخصوصاً في بلدة كسب والقرى المحيطة بها في وقت سيطر فيه الجيش السوري على قريتي فليطة ورأس المعرة في القلمون.

واستهدف الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع المسلحين في الصرخة؛ فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف منطقتي النبعين والنبع المر خلفت عشرات القتلى والجرحى من المسلحين عرف من بينهم جنسيات سعودية ومغربية.
كما عزز الجيش السوري من تواجده في جبل المقالع الاستراتيجي الذي يطل على قرية السمرة والتي تتواجد فيها الجماعات المسلحة بدعم وإسناد من الجانب التركي.
وفي القلمون بريف دمشق مازالت عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش السوري مستمرة بعد سيطرته على قريتي فليطة ورأس المعرة حيث تم تفكيك عشرات العبوات الناسفة وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
ولفت الخبير الاستراتيجي رياض صقر في حديث لمراسلنا أن هذه العملية :لا شك قد شكلت رادعاً قوياً للمسلحين من خلال تطويقهم من قبل الجيش العربي السوري وبالتالي منعهم من الانتقال عبر الحدود بين لبنان وسوريا وارتكاب مجازرهم الإرهابية لدى الطرفين سواء في لبنان أو في الداخل السوري.
وفي وادي بردة أكدت المصادر العسكرية مقتل خبير المتفجرات المدعو أبوهشام الفلسطيني إثر استهداف مباشر لسيارته من قبل عناصر الجيش السوري.
وفيما لايزال الحديث يدور حول معركة كسب كمحطة ثانية بعد يبرود في القلمون وسع الجيش السوري من انتشاره في المناطق التي سيطر عليها بريف اللاذقية للبدء بمعركة ربما تكون لها حسابات مختلفة بسبب الدعم التركي اللامحدود للجماعات المسلحة.
03.31         FA