عملية امنية ضد المسلحين في طرابلس +فيديو

الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠١٤ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-02/04/2014- افادت مراسلتنا ان الجيش اللبناني يواصل تنفيذ خطته الامنية في مدينة طرابلس حيث نشر العديد من قواته في عدة مناطق، وشن سلسلة مداهمات بهدف ملاحقة المخلّين بالامن، ووضع حد لجولات المعارك بالمدينة، فيما تم توقيف 75 شخصا.

تغير الامر في طربلس، وامتلك الامن المبادرة في لحظة تأكيد وجود الدولة، للتتحول مدينة طرابلس،  حبيسة المحاور، الى قلعة عسكرية من كثرة الوجود الامني فيها.

وعلى الارض وفي السماء معا، انطلق تنفيذ خطة طرابلس الامنية مدعومة بأكثر من 1400 عنصر امني، و63 ضابطا، اعتصموا بتغطية من السياسة، في تنفيذ واحدة من اكبر المداهمات والتوقيفات في المنطقة لمطلوبين كانوا حتى الامس القريب فوق الامن نفسه.

وقالت مواطنة: نحن يهمنا ان يكون الجيش اللبناني في طرابلس، لانه هو الامان لأهل طرابلس ولكل لبنان، فيما طالب اخرون بتنفيذ هذه الخطة في جميع المناطق اللبنانية  ومنها عرسال من اجل تحسين الامن.

وبقي الامن غير قادر على توقيف الجميع، لكن ذلك لم يثن اصحابه من الضرب بيد من حديد، فيما اكد وزير الداخلية اللبناني ان ما قبل الخطة لا يشبه بعدها.

الرسالة واضحة وصلت لجميع من يعنيه الامر بان استمرار الفلتان لن يرحم احدا، وان التغطية ستواجه بما لم يعهده احد في مرات سابقة.

وقال رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان الشيخ سالم الرافعي لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: طلبت الهيئة من معالي وزير الداخلية ان تكون الخطة الامنية قد وضعت لإحلال الامن في المدينة وليس لإخضاع وإذلال اهلها.

انها تجربة لا شك للبنان بكاملهه، قبل المدينة نفسها، ومنها يختبر الامن قدرته، وعلى متنها ستقدم السياسة، التي امسكت الامن في حكومة تمام سلام، اجوبة صعبة عن سلام مفقود، فتح لبنان على جبهات المنطقة برمتها.

ويقف لبنان بكامله على شقفا خطة امنية، فاليوم طرابلس وبالامس بيروت، وبعدهما مناطق اخرى تنتظر، والعبرة تبقى في النتائج، لأرض تمتلك السياسة مفاتيحها، قبل الارض ومن عليها.
MKH-2-12:03