على غرار يبرود.. رنكوس بحكم الساقطة عسكريا

الأربعاء ٠٩ أبريل ٢٠١٤ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

القلمون - ريف دمشق (العالم) 2014.04.09 ـ حقق الجيش السوري تقدماً مهماً في بلدة صرخة تزامناً مع العملية العسكرية الواسعة التي بدأها في بلدة رنكوس بمنطقة القلمون في ريف دمشق. وأحكم الجيش سيطرته على تلة الرادار ومجموعة من النقاط المشرفة على البلدة استعداداً لاقتحامها. فيما أفاد مراسل العالم بمقتل القائد الميداني لجبهة النصرة في رنكوس المدعو ابو طلحة البغدادي.

وبعد أيام من رماية مدفعية بعيدة لتجمعات المسلحين اتخذ القرار ليبدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة لاتقل أهمية عن معركة يبرود.
وباتت رنكوس ومزارعها ضمن لائحة الأهداف المحددة للجيش السوري؛ وسط انهيار في معنويات المسلحين ماجعل مسلحو مايسمى الجبهة الإسلامية ولواء القادسية يطلبون ممراً آمناً للهرب؛ الأمر الذي قابله الجيش السوري بالرفض مشترطاً تسليمهم لكامل أسلحتهم.
وفي لقاء مع مراسلتنا أشار الخبير العسكري د.حسن الحسن إلى أنه و: بغض النظر عن الطبيعة الجغرافية القاسية والمعقدة لرنكوس أو غيرها فطالما تمت السيطرة على جميع التلال المحيطة والمشرفة والحاكمة فبالعلم العسكري تعد هذه المنطقة بحكم الساقطة عسكريا.
وتقدمت وحدات عسكرية من يبرود رأس العين وسيطرت على التلال المحيطة ببلدة الصرخة عسكرياً؛ كما تقدمت وحدات أخرى من جهة فليطة رأس المعرة لتثبت نقاطاً على الطريق إلى عسال الورد ورنكوس.. وكانت السيطرة نارياً من منطقة حسبة على المحور الغربي من رنكوس ضمن حصيلة الاشتباكات أيضا.
وجنوباً تقدمت القوات مسيطرة على بلدة إفرة التابعة لوادي بردة.. حيث التقت هذه المحاور في جرود رنكوس لتتلاحم مع قوات أخرى في المناطق الجردية الغربية ما أذن ببدء تقدم بري داخل المنطقة.
وتعتبر رنكوس التي تبعد كيلومترات قليلة عن جرود البقاع اللبناني المعقل الثاني للمجموعات المسلحة في القلمون وتشكل إحدى الزوايا الأساسية لمثلت "رنكوس-يبرود-عسال الورد" المثلث الذي كسر عندما دخل الجيش وسيطر على يبرود. فيما أعلن الجيش السوري سيطرته على تلة الرادار وبعض النقاط المشرفة والمطلة على بلدة رنكوس.
04.09         FA