45 عاما قطعتها ايران في مسيرتها نحو امتلاك ناصية العلوم النووية وتوطينها بخبرات ذاتية، تراكمت الانجازات واستثماراتها بعد اكتمال دورة الوقود النووي وقد استعرضت منظمة الطاقة الذرية ما انتجته جهود علمائها وشهدائها في المعرض الذي افتتح امام العموم واكد صالحي بالمناسبة في مؤتمر صحفي تمسك ايران بحقوقها النووية الثابتة واعلن عن الانجازين الجديدين الذين يؤكدان سلمية البرنامج النووي الايراني.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي في مؤتمر صحفي: يمكن للغرب ان يبحث على ذرائع ولكن في النهاية فان الطريق الوحيد امام الغرب هو التعامل معنا، ولاننا اهل منطق واستدلال وتفاعل وتعاط سياسي وفي اطار العزة والحكمة والمصلحة الوطنية لدينا التصور حول المخرج فوز-فوز.
افتتاح وحدة انتاج نظائر الاوكسجين المستقرة في مجمع اراك للماء الثقيل، احد هذا الانجازين، وتستعمل نظائر الاوكسجين هذه على صعيد واسع في مجال الطب والزراعة والصناعة.
وصرح صالحي: اهم النظائر المستقرة هو الاوكسجين 18 وهي مادة اولية لاجهزة التصوير الحديثة وتصل قيمة غرام واحد من نظير الاوكسجين 18 عالميا الى 170 دولارا.
الانجاز الثاني هو تغيير وحدة التحكم في مفاعل طهران للابحاث باخرى حديثة منتجة بخبرات ايرانية كاملة، وحدة التحكم الجديدة نصبت خارج قلب المفاعل وسترفع دقة العمل فيه.
واضاف صالحي في المؤتمر الصحفي: وحدة التحكم التي بدأت عملها اليوم تجمع المعطيات بطريقة تناظرية ورقمية معا وهي احدث وحدة تحكم يمكن تصورها لمفاعل ابحاث.
علي اكبر صالحي اكد ان بلاده عبرت كل عتبات التقنية النووية ولا شيء سيحول دون مواصلة مسيرتها للتطور في مجال الاستخدامات السلمية للتقنية النووية.
FF-10-11:45