مبنى المخابرات الجوية في حلب مازال بيد الجيش السوري

السبت ١٢ أبريل ٢٠١٤ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2014.04.12 ـ فند مدير مكتب قناة العالم في دمشق حسين مرتضى، أنباء سقوط مبنى المخابرات الجوية في حلب بيد المسلحين مؤكداً أن المبنى مازال تحت سيطرة الجيش السوري؛ وأوضح أن عمليات المجموعات المسلحة هناك إنما تأتي محاولة منها لإلهاء عملية تقدم الجيش السوري.

وفي اتصال مباشر في الساعة 14:04بتوقيت مكة المكرمة مع نشرة خبرية مفصلة بالقناة  أشار حسن مرتضى إلى وجود تصعيد واضح من قبل المجموعات المسلحة في البعض من أحياء حلب منذ حوالي يومين أو ثلاثة: في محاولة منها لتعويض الخسائر التي تكبدتها وخاصة في معركة القلمون.
وفيما أوضح أن مئات المسلحين حاولوا الدخول إلى مبنى إدارة المخابرات الجوية في حلب؛ أشار إلى أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن المسلحين قد دخلوا هذا المبنى؛ وشدد بالقول: أؤكد أن هذا الكلام غيرصحيح والمبنى مازال تحت سيطرة الجيش السوري والقوات المسلحة.
وبين أن الاشتباكات تدور على أطراف حي الزهراء وتتركز في حي السكري في تلك المنطقة؛ كما قال إن هناك اشتباكات عنيفة كذلك في حي الليرمون؛ مشيراً إلى أن قائد المجموعات المسلحة هناك هو شيشاني وإنه يقود العملية في محاولة لفتح ثغرة في تلك المناطق.
وأوضح أن عمليات المجموعات المسلحة هناك إنما تأتي محاولة منها للحؤول دون عملية تقدم الجيش السوري نحو سجن حلب المركزي ومناطق الشيخ نجار والمدينة الصناعية؛ مبيناً أن أعداداً كبيرة من المسلحين سقطت هناك.
ولفت حسين مرتضى إلى تصعيد آخر في المنطقة وهو إطلاق قذائف الهاون من قبل المجموعات المسلحة على بعض الأحياء السكنية حيث سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح.
وأضاف: يبدو أن هناك اهتمام مجدداً من قبل المجموعات المسلحة بتصعيد أكثر في حلب.. ومع هذا هناك تعزيزات يتم العمل عليها وهناك عملية انتشار يقوم بها الجيش السوري.
وأشار إلى محاولات للمسلحين يوم أمس لقطع طريق مطار حلب الدولي من ناحية الراموسة حيث نشروا بعض القناصين؛ مؤكداً أنه تم القضاء عليهم؛ وقال إن: الطريق من مطار حلب الدولي إلى داخل المدينة من هذه الناحية هو تحت سيطرة الجيش السوري.
وبين أن معركة قلمون مازالت مستمرة في بعض الأحياء المتبقية؛ ومنها الصخرة والبخعة وحوش عرب ورنكوس.
وأشار إلى تأثير العملية النوعية التي نفذت خلال الساعات الماضية والتي تم بموجبها قتل قائد جبهة النصرة الملقب بأبي ضرغام؛ موضحاً أن العملية كانت شبيهة بالعمليات النوعية التي جرت في يبرود ورنكوس وفليطة والتي أدت إلى قتل قادة المجموعات المسلحة؛ وقال إن: هذا القائد قتل مع 9 من مساعديه كانوا مجتمعين في أحد الأماكن؛ وذلك وفق معلومات استخباراتية حصل عليها الجيش السوري.
ونوه أن ماتبقى من المسلحين في الغوطة الشرقية قد تجمعوا في المليحة "لأنهم يعتبرون أن سقوط المليحة يعني انتهاء الغوطة الشرقية من الناحية الاستراتيجية." مؤكداً أن جبهة النصرة هي من تشرف وتقوم على العمليات هناك.
04.12         FA