روحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديو

الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

وصل الرئيس الايراني حسن روحاني صباح اليوم الثلاثاء الى مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان في زيارة لهذه المحافظة الواقعة جنوب شرق البلاد وسط استقبال شعبي حاشد.

وقال الرئيس روحاني في تصريح له فور وصوله الى مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان، ان هذه المحافظة تحظى باهمية فائقة من الناحية الاستراتيجية وان مواطنيها كانوا على مر التاريخ حراسا للحدود الشرقية للبلاد.
واوضح الرئيس الايراني بان للحكومة الكثير من البرامج لاعمار وتنمية محافظة سيستان وبلوجستان سيتم الاعلان عنها قريبا.
واضاف، ان حكومته ستعمل على تغيير صورة المحافظة بدفعها صوب التنمية والاعمار.
ولقي رئيس الجمهورية استقبالا جماهيريا حاشدا في مدينة زاهدان وقد رفع المستقبلون صور الرئیس روحاني وهم یرددون شعارات ترحیب وحملوا لافتات کتبت علیها عبارات الترحیب بضیفهم.

ويرافق الرئيس الايراني في زيارته لمحافظة سيستان وبلوجستان؛ وزراء "الصحة والعلاج والتعليم الطبي" و"الصناعة والمناجم والتجارة" و"الجهاد الزراعي" و"الامن" و"الثقافة والارشاد الاسلامي" و"الطرق وبناء المدن".

الجدیر بالذکر أن محافظة سیستان وبلوجستان تعتبر من المحافظات التي سجلت الملحمة السیاسیة التي دعا لها قائد الثورة الاسلامیة آية الله السيد علي خامنئي من خلال مشارکتها العظیمة فی الانتخابات الرئاسیة فی حزیران الماضي حیث بلغت نسبة المشارکة في هذه المحافظة 70 بالمائة لیثبت أهالیها للذین یریدون الایقاع بین المسلمین السنة والشیعة في هذه المنطقة بأن الدین الواحد والوطن الواحد هو الذي یجمعهم ولافرق بین سني وشیعي في هذا البلد المسلم اذ استشهد من اجل هذا الدین والوطن المسلم السني الی جانب اخیه المسلم الشیعي دفاعا عن الدین والوطن الحبیب.

وفي كلمة للرئيس روحاني القاها بعد وصوله الى مدينة زاهدان، امام أهالي المدينة، اشار الرئيس الى الحظر الظالم المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان البلاد واجهت لهذا السبب الكثير من المشاكل خلال الاعوام الماضية الا ان البلاد ستشهد بدعم الشعب وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية كسر الحظر خلال الاشهر القادمة.
واشار الى اتخاذ الخطوات الاولى لازالة الحظر المفروض واضاف، اننا نشهد اليوم كسر بعض اجراءات الحظر ولكن ما يفوق ذلك هو اعتراف العالم بحقوق ايران النووية وحقها في التخصيب ونمضي الان بالمفاوضات الى الامام قدما خطوة فخطوة.
واكد الرئيس روحاني في الوقت ذاته، اننا سنثبت للعالم في هذه المفاوضات بان ما قيل عن ايران في الماضي محظ كذب، فهي لم ولن تسعى وراء امتلاك السلاح النووي لكننا سنواصل التنمية العلمية والتكنولوجية ونكسر اجراءات الحظر الظالمة والمناهضة لحقوق الانسان خطوة فخطوة.
واوضح بان البلاد ستشهد خلال الاعوام القادمة الازدهار والتنمية خاصة في محافظة سيستان وبلوجستان وقال، ان ارض سيستان هي حدود ايران الجغرافية لكنها ليست حدودا ثقافية، فمن هذه الارض انتشرت الثقافة الايرانية والاسلامية الى شبه القارة الهندية على مدى قرون ووصلت اللغة الفارسية العذبة عبر سيستان وبلوجستان الى البنغال.
واعتبر الرئيس روحاني، الامن في محافظة سيستان وبلوجستان بانها القضية الاهم وقال، ان امن المحافظة ملقى على عاتق الشعب وان القوات المسلحة هي الداعم للشعب في توفير الامن المستديم. مؤكدا بانه على الجميع وضع ايديهم بايدي البعض لتحقيق ذلك.
واكد على تبعية الجميع للدستور وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وقال، ليس هنالك في الدستور اي تمييز بين القوميات والمذاهب وان جميع ابناء الشعب الايراني يحظون تحت راية الدستور بحقوق مواطنة متساوية.
واشار الى تضامن اهالي المحافظة في قضية حرس الحدود المخطوفين الايرانيين الخمسة واضاف، انه عندما جرى اختطاف عدد من حرس الحدود ظلما وجورا كان صوت الجميع موحدا واطلقوا نداء الصمود والمقامومة وعدم الرضوخ لمنطق القوة.
ووجه الرئيس الايراني الشكر والتقدير للجميع، شيعة وسنة، من علماء الدين والوجهاء وكل الذين ساهموا في الافراج عن حرس الحدود المخطوفين.
واكد الرئيس روحاني بانه ما عدا قضية توفير الامن، ينبغي ايضا توسيع نطاق التنمية في المحافظة كلها واضاف، سنبادر للعمل على كشف وتنقيب المناجم الثمينة ومنها النحاس والخارصين والذهب والحديد.
واشار الى اهمية تطوير منطقة سيستان وبلوجستان كمعبر ترانزيت لربط منطقة بحر عمان والمحيط الهندي ليس فقط بشمال البلاد بل بسائر الدول الجارة والشمالية ايضا، واضاف، انه لهذا السبب يعتبر تطوير ميناء جابهار ضمن برامج الحكومة الحادية عشرة.
وتابع الرئيس روحاني، ستشهدون خلال فترة الحكومة الحادية عشرة تطورا في مجالات الغاز والماء والمناجم والموانئ وطرق الترانزيت والصادرات وأرى ان من واجب الحكومة تقديم خدمات اكثر للمحافظات التي عانت من حرمان اكبر خلال الاعوام الماضية.
واشار الرئيس الايراني الى زياراته الاخيرة في المنطقة ومنها الى عمان وافغانستان واضاف، ان احد اهداف زيارتنا هي تنمية محافظة سيستان وبلوجستان لجوارها معهما وبالاخص اكدنا في افغانستان على حق المحافظة في مياه هيرمند كي نشهد مرة اخرى احياء وازدهار هامون وجازموريان وغيرهما.

المزید من الصور

روحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديوروحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديوروحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديوروحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديوروحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديوروحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديوروحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديوروحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديوروحاني في محافظة سيستان وبلوجستان وسط ترحيب كبير+صور وفيديو