الجيش السوري يلقي القبض على مسلحين من دول مجلس التعاون

الأربعاء ١٦ أبريل ٢٠١٤ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

القلمون، ريف دمشق (العالم) 2014.04.16 ـ ألقى الجيش السوري القبض على أعداد من المقاتلين من دول مجلس التعاون وذلك خلال عملية أمنية نوعية في المليحة بريف دمشق، كما سيطر الجيش على ثلاث مناطق هي عسال الورد وجبعدين وحوش عرب، ليتم بذلك معركة القلمون حيث لم يتبقى إلا منطقة واحدة وهي الزبداني.

وفي صيد ثمين في المليحة بريف دمشق ألقى الجيش السوري القبض على أعداد من مسلحين قدموا من دول مجلس التعاون وذلك في عملية استخباراتية نوعية حسبما أكدت المصادر؛ يعتقد أنهم يقودون العمليات في المليحة.
كما أن ما جرى في القلمون مؤخراً يشكل انعاطفاً هاماً في المشهد العسكري حيث باتت منطقتي جبعدين وعسال الورد تحت سيطرة الجيش السوري؛ وبانتهاء تصرف منطقة عسال الورد أغلق مثلث "يبرود-رنكوس-عسال الورد" بعد مقتل عدد من المسلحين وانسحاب آخرين باتجاه الجرود حيث قام الجيش برصدهم واستهدافهم.
هذا وتعد معركة اللقمون معركة التلال بامتياز إذ بدأت العملية العسكرية من التلال الشرقية المحيطة بجبعدين ليتراجع المسلحون سريعاً باتجاه حوش عرب التي وفقاً للمعلومات بدأوا بالهروب منها أيضاً بعد انهيار كامل مجموعاتهم في كامل المناطق التي تمت السيطرة عليها مؤخرا.
ولم يستطع الأهالي في جبعدين إخفاء فرحتهم راوين لمراسلتنا بعضاً من معاناتهم؛ حيث بين أحد الأهالي أن: الوضع كان متأزماً والناس كلها مكبوتة حاملين الهم والفرقة والخراب.. والحمدلله بفضل قوات الجيش العربي السوري لم يبق شيئاً من المسلحين؛ حيث هرب كلهم بعد أن سمعوا أن الجيش يقترب منهم.
وأوضح آخر أن: المسلحين كانوا متمركزين فوق الجبل وكانوا يضربون القذائف على الحواجز في الأسفل وقذائف على الضيعة.. وصار عندنا دمار وخراب.. والحمد لله عندما فات الجيش ماظل شيء عندنا نهائياً فالبلدة أصبحت آمنة. مبيناً عن وقوع حالات خطف في المنطقة.
ومع استمرار العمليات العسكرية للجيش السوري والذي استطاع إحكام سيطرته على منطقة حوش عرب المعقل الأخير للمسلحين تبقى الزبداني وحيداً؛ وقد يعمل على المصالحة فيها.
هذا وأعلن الجيش السوري منطقة جبعدين الواقعة جنوب غرب معلولا منطقة آمنة؛ فيما تشكل خط الدفاع الأول بالنسبة لمسلحي حوش عرب.
04.16         FA