عاجل:

فيديو؛ تطهير احياء حمص من المجموعات المسلحة

الأحد ٢٠ أبريل ٢٠١٤
٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش
حمص(العالم)-20/04/2014- افادت مراسلتنا ان العمليات العسكرية تتواصل في حمص القديمة لتطهيرها من المجموعات المسلحة التي تحصنت فيها منذ أكثر من عامين، ما اسفر عن تقدم ملحوظ في عدة أحياء.

ومؤخرا تقدم الجيش والدفاع الوطني في باب هود وسيطروا على قسم كبير من الحي، بالمقابل ومع كل تقدم يحرزه الجيش، يرد المسلحون باستهداف الاحياء الآمنة وإمطارها بالقذائف والصواريخ التي تودي بحياة المواطنين.

وتم استهداف أحياء السبيل والزهراء بالقذاف الصاروخية التي دمرت البيوت وقتلت وجرحت عددا من المواطنين، فيما تمطر هذه المجموعات يوميا حي عكرمة والاحياء الآمنة بوابل من القذائف الصاروخية.

وقال مواطن لمراسلتنا: نتيجة تقدم الجيش السوري في كل مناطق حمص، صار المسلحون يردون علينا بالقذائف والسيارات المفخخة.

بالاضافة لذلك تتواتر عمايات تفخيخ السيارات وتفجيرها في الاحياء الآمنة، واكبرها كان تفجير كرم اللوز،  حيث انفجرت سيارتان في شارع واحد، ما اسفر عن عدد كبير من الشهداء.

وقال احد المواطنين: فجروا حجر، وفي الشوارع ومحلات وسيارات، يريدون كسر صمودنا وزحزحتنا، لكنا صامدون، كان دمار رهيب واعدناه خلال اقل من اسبوع، وهم ليسوا الا حثالة.

وازاء ذلك تقوم اللجان الامنية والمحلية في حمص بتطويق الاحياء ووضع الحواجز بهدف التفتيش واستخدام اجهزة كشف للمتفجرات للحد من العنف.

هو نهج اتبعه المسلحون منذ بداية الازمة السورية وهو الانتقام من المواطنين مقابل اي تقدم يحرزه الجيش السوري.
MKH-18-11:54

0% ...

آخرالاخبار

حصاد اليمن في عام 2025


قائد الثورة: إرتباك الطغاة سببه صمود إيران بوجه النظام العالمي الظالم


قائد الثورة الإسلامية في إيران :الحاجة الملحّة اليوم هي إلى نظام إسلامي عادل على المستويين الوطني والدولي


السيناريوهات خلف تفجير حمص الإرهابي


الإعلام العبري: ما يحدث اليوم في تجنيد إيران للإسرائيليين مختلف عن السابق وهو أمرٌ مُقلق للغاية


"فضيحة استخباراتية".. ضباط إسرائيليون يعترفون بفشل الشاباك في 7 أكتوبر


"أرض الصومال".. تل أبيب تقع في مأزق القرن الأفريقي- الدولي


الفيديو الذي يفضح السردية الإسرائيلية ويفجر موجة غضب عارمة


عمى استخباري قبل طوفان الأقصى..إعتراف إسرائيلي بفشل تام في غزة


عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح: اليمن ليس ساحة نفوذ لأحد