أمل العراقيين بالانتخابات في تغيير المشهد السياسي على أسس وطنية

الجمعة ٢٥ أبريل ٢٠١٤ - ١١:٥٨ بتوقيت غرينتش

بابل (العالم) 2014.04.25 ـ تشكل الانتخابات العراقية منعطفاً مهماً في الحياة السياسية للمواطنين الذين يأملون بتغيير المشهد السياسي على أسس وطنية وديمقراطية.

وتشكل الانتخابات البرلمانية العراقية محوراً مهماً يحدد من خلاله العراقيون مستقبل بلادهم. وتنبع أهمية عقد الانتخابات من خلال حاجة العراقيين لإجراء إصلاحات على مستوى القطاعات المدنية تتجاوز الانقسامات العرقية واستعادة ثقة الشركاء في التوصل إلى حل سياسي بعيداً عن التدخلات الخارجية.
وأوضح عضو اللجنة الانتخابية لائتلاف دولة القانون في بابل وليد الأسدي أن من الوارد نقد النقد "ولكن الهدف الرئيسي هو بناء عراق خال من التدخلات والركون إلى الآخرين إلا رأي الشعب العراقي.. كما وارد أن نتعامل وننفتح مع كل الدول في العالم وأن نتعاون مع المحيط الإقليمي لكن ليس وارد إطلاقاً أن نستلم أموال ونعبث بالعملية السياسية وذلك لتحقيق أجندات خارجية."
وتعد سياسة الاستقواء بالخارج محوراً يثير مخاوف الكثير من العراقيين؛ ويكمن تفويت الفرصة على التدخلال الخارجية في وعي الناخب واختياره للأشخاص الذين يحافظون على وحدة العراق وشعبه.
وأشار السياسي العراقي مؤيد عبدالكاظم الحسن في حديث لمراسلنا أن: هناك ضغط إقليمي واضح بالتدخل لتغيير المعادلة السياسية في العراق.. ولكن لايمكن أن يؤثر تأثيراً إيجابياً واضحاً ولا حتى بعض التأثير بسبب أن الشعب العراقي شعب ذكي ووطني ويعرف مايختار.
كما يلعب الإعلام دوراً مهماً في توجيه الرأي العام وتحشيد أصوات الناخبين للمشاركة الفاعلة بالانتخابات.. وعليه يتحمل الإعلام الوطني العراقي مسؤولية توعية وتثقيف الناخبين وفق معايير المهنية.
وفي تصريح لمراسلنا قال رئيس فرع نقابة الصحفيين في بابل علي الربيعي :لاشك أن الإعلام الوطني لاعب أساسي وكبير في تدوير العجلة الانتخابية لاسيما في إطار الترويج والتثقيف المهني الذي يعكس مدى فاعلية الإعلام في تأطير العملية الانتخابية على مسافة واحدة من كل الجهات.
وعلى عتبة مرحلة مهمة في حياة العراقيين حذرت قوى وطنية وإسلامية عراقية من مغبة التدخل بشؤون العراق الداخلية ومحاولة التآمر عليه لتقويض تجربته الديموقراطية.
04.25                 FA