الشيخ سلمان: ما حصل للنجاتي تمييز صارخ بدوافع دينية

الشيخ سلمان: ما حصل للنجاتي تمييز صارخ بدوافع دينية
السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

كشف عالم الدين البحريني الشيخ علي سلمان ان مقرر الأمم المتحدة المعني بحرية الدين والمعتقد هاينر بيليفيلدت، أكد أن ما حصل للنجاتي يعتبر من ممارسات التمييز بدوافع دينية.

ونقل موقع "الوفاق" عن الشيخ سلمان قوله في خطبة الجمعة، ان هذا ليس حديثا للمعارضة وإنما حديث من أعلى هيئة أممية متواجدة وعن طريق المقرر الخاص بحرية المعتقد الديني، والإجراء الذي سبق الإبعاد وشمل 31 من المواطنين المعارضين أيضاً ينصب في نفس التقييم عند المقرر الخاص بالشؤون الدينية.
ورأى ان مبررات سحب الجنسية، لم تكن منطقية أومقبولة وجاءت صادمة إلى عقلية المجتمع الإنساني منتقدا تجريد الناس من حقها في المواطنية بمبررات واهية وقال: هذا أمر كان بالإمكان أن يحدث قبل قرن أو قرنين من الزمان، أما الآن غير ممكن، لكنه في نفس الوقت يُعري هذا النظام.
يشار الى ان البيان الصادر عن الداخلية البحرينية يشير في حيثياته الى انه اكتشف بان الشيخ النجاتي وكيل للمرجعية الدينية ويستلم الخمس؟!!.
وانتقد الشيخ سلمان ما وصف بالبيان وما جاء فيه وقال: اي شيء اكتشفتم؟ هذا هو ديننا من قبل مجيء آل خليفة، ان اصدار مثل هذا البيان يجرم وجودنا وذاتنا، ونحن سنربط بمرجعيتنا وسنسلم خمسنا لوكلائنا وكنا هكذا وسنستمر.
واضاف: ان ارتباط اتباع اهل البيت بمرجعيتهم وليس هم فقط، بل ارتباط السنة بمرجعيتهم، ارتباط اليهود بمرجعيتهم، ارتباط المسيحيين بمرجعيتهم، ارتباط البوذ بمرجعيتهم، ارتباط السيخ بمرجعيتهم ارتباط كل أهل عقيدة بمرجعيتها، مسألة عقائدية لا أحد يحدها في العالم، ليست قابلة للنقاش.
واشار في جانب اخر من كلمته الى الشكوى التي قدمتها مصر لايقاف بث قنوات "مخلة" في البحرين وقال: يبدوإن النظام على طريق إنجاز آخر على غرار إنجازات مدن الخطايا، وهذا أمر لا يتعلق بموقف سياسي بقدر ما يتعلق بموقف ديني أخلاقي يتحمل جميع أهل البلد الوقوف بوجهه والعمل على إنهائه.
وفي جانب اخر من خطبته اكد السلمان على سلمية الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة وقال: سنستمر في حراكنا بلا هوادة حتى ننتزع حقوقنا كبشر. ستستمر لأن مبررات انطلاقها موجودة وتترسخ أكثر فأكثر والقناعة فيها تترسخ أكثر فأكثر.
وحمل النظام المسؤولية الاكبر عن دائرة العنف لأنها كانت ولازالت ترفض الإستجابة إلى المطالب التي قالت هي عنها -والملك قال- أنها مطالب مشروعة .