علماء في الازهر: تكفيريو سوريا والحر صنيعة الغرب

الخميس ٠٨ مايو ٢٠١٤ - ٠٩:١٤ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 2014/5/8- أعلن حزب البناء والتنمية "الذراع السياسي للجماعة الاسلامية في مصر"، إطلاق حملة تحت شعار (لا لقتل المتظاهرين.. لا للتكفير.. لا للتفجير)، وسط تأكيد من علماء الأزهر الشريف أن التكفيريين هم صنيعة دول غربية بغية تفكيك الدول العربية وجيوشها كما هو الحال في سوريا.

وتأتي الحملة بعد اتساع رقعة التفجيرات واعمال العنف في مصر وانتشار فتاوى التكفير لكل من يعارض السلطة.

واكد علاء ابو النصر امين عام حزب البناء والتنمية لمراسلنا، ان التكفير لا يجوز لمجرد المخالفة في الرأي، معتبراً ان التكفير هو حكم شرعي كأي حكم لابد له من استيفاء الشروط وانتفاء الموانع.

من جانبه، أدان سيد فرج مسؤول في حزب البناء والتنمية، في تصريح لمراسلنا، فكرة التكفير واعمال التفجير والفتاوى من جانب علماء السلطة، محذراً من فكرة الالتجاء الى العنف والتفجير العشوائي سواء من هذا او ذاك.

ورأى علماء ومفكرون ان ظاهرة التكفير هي صنيعة بعض الدول الغربية التي تسعى الى تقسيم العالم العربي الى جماعات متناحرة، مؤكدين على اهمية انتشار الاسلام الوسطي ومواجهة الجماعات المتطرفة بكل قواها.

واعتبر الشيخ علي عطية احد دعاة الازهر الشريف، لمراسلنا: ان ما يسمى بالجيش الحر في سوريا هم جماعات ارهابية، متسائلاً هل ان اميركا تنصر الاسلام، وانما اميركا تنصر "اسرائيل" وسوف تقتل هؤلاء الاغبياء في النهاية.

ويواجه المجتمع المصري موجات متتالية من حملات التكفير والتفجير ضد فئات معينة من اجل تحقيق اهداف خاصة ومصالح سياسية بحسب مراقبين.

وافاد مراسلنا اسلام ابو المجد، ان علماء الدين يحذرون من الافراط في الاحكام الشرعية، ويؤكدون ايضاً على اهمية مواجهة الفكر المتطرف بالقوة الفكرية الوسطية من اجل حماية الامن والسلم المجتمعي.
5-8- 70:30- TOK