انتهاء جولة المفاوضات النووية دون تحقيق تقدم ملموس

الجمعة ١٦ مايو ٢٠١٤
٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش
انتهاء جولة المفاوضات النووية دون تحقيق تقدم ملموس اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انه لم يكن هناك اي تقدم ملموس في هذه الجولة من المباحثات، التي وصفها بالحقيقية في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة دول (5+1).

وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي في فيينا اليوم الجمعة: "لم يتحقق الهدف الرئيسي من هذه الجولة للمفاوضات"، "كان من المفترض حسم كل الخلافات في هذه الجولة وهذا لم يحدث".

واضاف: "نسعى الى الاتفاق في غضون الستة أشهر واذا انتهت الفترة فيمكن تمديدها"، مؤكدا مواصلة المحادثات على كافة المستويات.

واعتبر عراقجي انه من الطبيعي عدم احراز تقدم في هذه الجولة، وان يعود كل طرف في المحادثات الى بلده لاتخاذ القرار.

واوضح مساعد وزير الخارجية الايراني ان "المباحثات مستمرة ومن الطبيعي وجود خلافات فيها ونسعى الى تقليصها"، مشيرا الى انه لا يمكن حصر الخلافات في عدد معين.

وتابع عراقجي: "لم نفقد الأمل في احراز تقدم في الجولات القادمة من المحادثات بين ايران و(5+1)".

واشار الى ان المباحثات مع الطرف الأميركي تعود الى أن الادارة الأميركية فرضت حظرا واسعا على ايران، لافتا الى انه اذا شعر الفريق الايراني بضرورة وجود مباحثات ثنائية فسيقدم على ذلك.

وشدد عراقجي ان القدرات الدفاعية الايرانية ليست موضع بحث خلال هذه المفاوضات، مشيرا الى ضرورة ادراج مطالب الشعب الايراني وحقوقه في نتائج المباحثات.

واكد مساعد وزير الخارجية الايراني ان الأزمة الاوكرانية لم تؤثر على المفاوضات النووية بل الجميع كان يأمل بحلها، لافتا الى ان "الجميع خاض هذه الجولة من المباحثات بجدية ولسنا هنا بصدد اصدار الاحكام على الآخرين".

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟