بالفيديو، اسباب اتساع عمليات الذبح بين الجماعات المسلحة بسوريا

السبت ١٧ مايو ٢٠١٤ - ٠٤:٢٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2014/5/17- اكد مراسلنا حسين مرتضى مدير مكتب العالم في دمشق ان رقعة الخلافات والاشتباكات بين المجموعات المسلحة اخذت بالاتساع الى بعض المناطق الاخرى، كانت في الفترة الماضية محصورة في الرقة ودير الزور، حيث تصاعدت مؤخراً عمليات اغتيال وذبح قامت بها الجماعات بحق بعضها البعض في ريف حلب وريف درعا.

واضاف مرتضى، قامت الجماعات الارهابية سواء من جبهة النصرة أو داعش بعمليات ذبح بحق مواطنين سوريين أو جنود سوريين، لكن الآن بدأت عمليات الذبح وقطع الرؤوس فيما بينها، مشيراً الى ان هذا له دلالات كبيرة جداً عن اتساع رقعة الخلافات فيما بينها محاولة للسيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية.

واوضح، ان ما تخسره داعش او النصرة في دير الزور تحاول ان تعوضه في بعض المناطق بريف حلب او في مناطق الرقة او درعا، وهذا ما يؤدي بالمجموعات المسلحة بان تستخدم كل الاساليب من امثال تفجير انتحاري او تفجير مفخخات لاستهداف تجمعات النصرة كانت داعش قد تبنت هذه العملية، مشيراً الى انه من الملفت القيام بعمليات ذبح لبعض قادة المجموعات المسلحة كان آخرهم ابو المقدم السراقبي، أو ذبح قائد ما يسمى بالمدفعية في درعا خلال الساعات الماضية على يد داعش.

واشار الى انه بالتزامن مع ذلك بدأ الجيش السوري بعمليات نوعية وتحديداً في بلدة نوى وفي ريف درعا، وقال انها كانت مفاجأة للمجموعات المسلحة كونها كانت تعتبر تلك المناطق بانها اصبحت تحت سيطرتها ولن يستطيع الجيش السوري القيام بأي عملية عسكرية فيها نظراً للتواجد الكثيف للمجموعات المسلحة، اضافة الى قربها من الحدود الاردنية حيث تفتح خط آخر على مناطق ريف القنيطرة.

واكد مراسلنا مرتضى، ان الجيش السوري قام ايضاً بعملية نوعية سيطر خلالها على العديد من التلال الاستراتيجية، مؤكداً ان الهدف من هذه العملية هو ضرب البنى التحتية واللوجستية للمجموعات المسلحة في تلك المناطق، مشيراً الى ان الجيش يحرز تقدماً في مناطق ريف درعا.
15:30- 5-17- TOK