واضاف النوري : انه استفزني احد الصحفيين الغربيين بسؤال في وارسو"هل تجرؤ على الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية" فأعلنت في حينها "إني مرشح للرئاسة بالرغم من إنني لم أكن أعرف ما هو السيناريو القادم في سورية".
واضاف النوري خلال لقائه مجد نيازي أمين عام حزب سورية الوطن ان من خلال علاقاته الشخصية حصل على تكتل لأعضاء مجلس الشعب وعلى تأييد 35 عضوا، موضحا الى ان جميع الروايات المطروحة عن ترشحه غير صحيحة.
واشار النوري إلى أن رؤيته للمصالحة تكون من خلال عفو عام مع الأخذ بعين الاعتبار الكثير من القضايا ومن بينها انه ليس جميع الذين يحاربون على الارض من خلفية إسلامية بل البعض منهم مجرمون والآخر مغرر به والثالث من أجل المال ويجب وضع مصلحة الوطن قبل الجميع وأن نكون قادرين على العفو العام ونبدأ بالحوار السوري السوري.
"واضاف "إن الدستور الحالي عصري وديمقراطي والشعب قادر على إدخال تعديلات عليه حين يلزم الأمر".
وفي تعليقه عن فكره الاقتصاد قال "من ضمن أولوياتي إعادة ترتيب العلاقات الاقتصادية مع الدول المجاورة من خلال انفتاح منضبط يحافظ على العلاقات مع الأصدقاء والحلفاء ويبني علاقات غير متشنجة مع الآخرين إضافة إلى الاستفادة من المغتربين السوريين وتفعيل دورهم".
ويعتبر النوري هو المرشح الثاني للانتخابات الرئاسية السورية بعد المرشح الاول ماهر حجار، ومن المقرر ان تجري الانتخابات السورية في الـ28 من ايار/ مايو2014 للسوريين المقيمين في الخارج وفي الـ3 من حزيران/يونيو2014 في داخل سوريا.