قطع طرق هروب المسلحين بدرعا وجوبر والريف الجنوبي+فيديو

السبت ٣١ مايو ٢٠١٤ - ٠١:١١ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 26/05/2014- اكد مراسل قناة العالم في سوريا ان قوات الجيش السوري تواصل استهداف مواقع المسلحين في كافة المناطق السورية وخاصة الغوطة الشرقية لريف دمشق، مشيرا الى قطع طرق امداد وهروب المسلحين في مناطق جوبر والريف الجنوبي لدمشق ودرعا.

وقال مراسلنا الزميل حسام زيدان في نشرة الاخبار قبل قليل : مايزال الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية على امتداد الجغرافيا السورية، واهمها في ريف دمشق، حيث استمر الجيش في استهداف تجمعات المسلحين، في مناطق عمق الغوطة الشرقية خاصة مزارع النشابية وزبدين ودير العصافير، فيما تستمر العمليات العسكرية على المحور الشمالي والشمالي الشرقي وفي محيط البساتين الواقعة بالقرب من بلدة المليحة، الاستراتيجية التي تعتبر البوابة الرئيسية لمناطق الغوطة الشرقية.

واضاف مراسلنا : في هذه الاثناء وبالتوازي مع هذه العمليات استهدف الجيش السوري مناطق مختلفة في عمق الغوطة الشرقية، بالذات في مناطق كعربين، حيث استهدف تجمعا للمسلحين في منطقة قبير في داخل البلدة، ما يعني ان الجيش السوري مازال يستطيع ان يستطلع ناريا طرق امدادات المجموعات المسلحة القادمة من عمق الغوطة الشرقية، بالاضافة الى منطقتي حرستا ودوما، الى مناطق الاشتباك في المليحة ودير العصافير وزبدين ، ويمنع وصولها بالاضافة الى قطع جميع طرق الامدادات الواصلة الى مناطق اخرى كمنطقة جوبر التي استهدف فيها تجمعا للمسلحين بالقرب من برج فتينة وبالقرب من افران الهواش.

وتابع: الى ذلك استطاع الجيش السوري ايضا استهداف عدة تجمعات للمسلحين في ريف دمشق الجنوبي بالذات في المناطق القريبة من الكسوة ومدينة الثورة، بالاضافة الى مناطق في خان دنون في ريف دمشق الجنوبي، فيما سقطت عدة قذائف على مخيم دنون للاجئين الفلسطينيين، ما يعني ان المسلحين عندما يتعرضون للضغط عسكريا يقومون باستخدام قذائف الهاون ضد المدنيين لإجبار الجيش السوري على التراجع.

واكد مراسلنا : لكن الجيش مستمر في عملياته لعدة اسباب كان اهمها قطع طرق الاتصالات والمواصلات بين ريف دمشق الجنوبي، وشمال محافظة درعا، وبالذات المناطق المتاخمة لمناطق الاشتباكات، لمنع الامدادات وغلق طرق الهروب عليهم، في شمال وشرق درعا، ومنها طريق اليادودة - طفس، واليادودة – عتمان وغيرها، واستهدف عدة تجمعات لهم عليها وفي غاريات مليحة العطش ومنطقة انخل ونوى التي تستمر العمليات فيها.
MKH-31-11:37