واشار الى ان السلطات البحرينية طلبت منه المساهمة في تهدئة الأوضاع في الشارع بما يمهد لطرح “تسوية سياسية تفضي إلى حل الأزمة السياسية التي يمر بها النظام منذ حوالي ثلاث سنوات”.
ونشرت وكالة أنباء البحرين الرّسميّة تصريحاً للوزيرة قالت فيه بأنّ ما يُقال عن إرسال مبعوثين حكوميين أو رسائل إلى نبيل رجب أثناء وجوده في السّجن هي مجرّد “إشاعات” بحسب وصفها.
ورفضت الوزيرة المعروفة بمواقفها المستميتة في الدّفاعِ عن النّظام البحريني؛ كلّ ما يُقال في هذا الصّدد من اتصالاتٍ، واعتبرتها تلفيقاتٍ “فاشلة” و”أكاذيب”.
نفت وزيرة إعلام النّظام البحريني، والنّاطقة باسم الحكومة، سميرة رجب، صحّة ما قاله الحقوقيّ نبيل رجب بشأن رسائل واتصالات غير مباشرة تلقّاها أثناء اعتقاله.
وتعرّضت الوزيرة للإحراجِ نتيجة تصريحات رجب بعد الافراج عنه ، وهو ما اضطرّها لإصدار هذا النّفي، وبضغوطٍ مباشرةٍ من رئيس الحكومة الخليفيّة، خليفة سلمان الخليفة.
وقد اعتقلت السلطات نبيل رجب “انتقاماً منه على نشاطه الحقوقي، وآرائه المدافعة عن حقوق الشعب البحراني”، مضيفين أن السلطات “تشعر بحرج كبير خاصة أن بقاء رجب في السجن يعد مؤشر يعكس تعسفها الكبير، خاصة بعد المطالبات الدولية والحقوقية الحثيثة التي تدين استمرار اعتقاله”.