عالم سني: الامام الخميني احد رواد التضامن في العالم الاسلامي

الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠١٤ - ٠١:٠٠ بتوقيت غرينتش

كابول (العالم) 04/06/2014 – اكد عدد من العلماء في افغانستان ان شخصية الامام الخميني تميزت بانها دعت الى التغيير وتصحيح الواقع السياسي والفكري للامة الاسلامية في وقت مبكر. حيث كانت المؤسسات الدينية تعيش حالة من التقليدية التي لا تنسجم مع حاجات الامة.

وقال رجل الدين من الطائفة السنية في افغانستان مولوي حبيب الله حسام في تصريح لمراسل قناة العالم الاخبارية ان الامام الخميني هو الوحيد بعصره الذي رفع راية الاخوّة وربط جميع القضايا بالامة، وخرج من دائرة المذاهب والمجموعات الضيقة واحيا الفكر الاسلامي لتستيقظ الامة وتتوحد تحت راية لا اله الا الله، واكد ان الامام كان بحق احد رواد الوحدة والتضامن والاخوة في العالم الاسلامي.

بدوره اكد امين عام حزب الرفاه الوطني الافغاني محمد حسن جعفري لمراسلنا ان الامام الخميني شخصية نادرة، وكان من بين القادة القلائل في العالم الذين يفعلون ما يقولون، مشيراً الى ان حياته التي اتسمت بالبساطة كانت قدوة للجميع، وليس للايرانيين فحسب.

وقال آية الله محمد هاشم صالحي مستشار الرئيس الافغاني للشؤون الدينية ان اعتماد الامام على الله في المقام الاول ومن ثم ثقته بنفسه في كل اموره جعلته لا يهاب شيء كموضوع عودته من منفاه في باريس واحتمال تعرضه للاذى على يد الطاغوت ومرتزقته، كان الامام يقول يجب علينا ان نقوم بواجباتنا.
Swh -06-13-47