"إعادة انتخاب الأسد تعكس فشل سياسة أوباما تجاه سوريا"

الخميس ٠٥ يونيو ٢٠١٤ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

رأى السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد أن اعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد يعكس فشل سياسة الرئيس باراك أوباما في التعامل مع الأزمة السورية.

وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون بي.بي.إس قال فورد إن الانتخابات "إشارة إلينا وإلى البلدان الأخرى في المنطقة وإلى أوروبا وغيرها أن الأسد لن يرحل.. إنه باق وقد رسخ قدميه في العاصمة في سوريا مع أن أجزاء أخرى من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرته".
وفي ردود افعال اخرى، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون في بيان إن الاتحاد يعتبر الانتخابات الرئاسية السورية "غير شرعية" وأنها تسيء إلى الجهود السياسية المبذولة لإيجاد حل للأزمة السورية، ودعت أشتون دمشق إلى مفاوضات حقيقية.
كما حثت منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري آموس الأسد على إعلاء مصلحة شعبه معتبرة أن الفئات المتحاربة منذ ثلاثة أعوام تجاهلت مطالب مجلس الأمن الدولي.
وشددت آموس في مؤتمر صحافي على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في عدد من المدن السورية، معلنة أن قرار مجلس الأمن الذي صدر في شباط فبراير لزيادة وصول المساعدات قد فشل وأن القرار ملزم قانوناً لكنه لا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجعل من الممكن تنفيذه بالعمل العسكري أو العقوبات الاقتصادية.
إلى ذلك جددت منسقة الأمم المتحدة لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية سيغريد كاغ دعوتها دمشق لتسليم آخر مستوعبات الأسلحة الكيميائية المتبقية لديها.
وقالت كاغ في مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن نحو 7 بالمئة من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية لا تزال في سوريا، داعية إلى مزيد من الضغط على دمشق للإسراع في تسليمها، وأضافت كاغ أن الفريق المؤلف من مئة شخص سيتقلص بعد الثلاثين من حزيران/يونيو إلى أقل من خمسين شخصاً، وستجري عمليات التفتيش كل شهرين على الأرض ويمكن أن تجري من لاهاي.