مقتل العشرات لداعش والبعث اثر اعلان المالكي بدء تطهير المدن+فيديو

السبت ١٤ يونيو ٢٠١٤ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

أعلن التلفزيون العراقي أن اكثر من 100 من عناصر داعش قتلوا واصيبوا في غارات نفذها طيران الجيش على مواقعهم في تكريت، وذلك اثر اعلانِ رئيس وزراء العراق نوري المالكي من سامراء انطلاق عمليات تطهيرِ المدن. .

وقال التلفزيون إن الغارات استهدفت تجمعات داعش بمنطقة القصور الرئاسية بتكريت فقتلت 70 ارهابيا، وأصابت 40 آخرين، واستهدف الطيران مواقع لداعش بين بيجي وتكريت، ودمر عشر عجلات بداخلها نحو اربعين عنصراً.

وفي منطقة مطيبيجة في ديالى قتل ابن نائب الرئيس السابق عزة الدوري مع عدد من المسحلين في عملية لجهاز مكافحة الارهاب، وقد رفع العلم العراقي في ناحية الضلوعية بعد هزيمة داعش على يد عشائر الجبور ورجال الدين والشرطة.
وأعلنت مصادر عسكريةٌ عراقية أن 18 عنصرا من جماعة داعش قتلوا خلال مواجهات عسكرية شرقي محافظة ديالى.
وأشار قائد عمليات دجلة الفريق عبد الامير الزيدي الى أنه تمّ تدمير خمس عجلات تابعة لداعش بقضاء المقدادية. وفي محافظة الانبار قال مصدر امني إن قوة عسكرية خاصة نصبت كمينا أسفر عن مقتل واصابة العديد من ارهابي داعش في منطقة الحميرة بمدينة الفلوجة.

اما في محافظة صلاح الدين فقتلت قوات الردّ السريع سبعة من العناصر الارهابية وأحرقت خمس سيارات بمحيط معسكر سبايكر في مدينة تكريت وسط العراق.
جاءت هذه التطورات بعد ان اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان القوات الامنية بدات بعملية تطهير كافة المدن من الارهابيين محذرا في والوقت نفسه من التعاون و التراخي مع الجماعات المسلحة.
وقال المالكي وخلال زيارة مفاجئة الى مدينة سامراء، ان العراق يمر بمنعطف خطير و مؤامرة كبرى تستهدف وجوده وسيادته مشددا على دور المرجعية الدينية العليا بحث المواطنين على التطوع في القوات المسلحة ومساندتها.

ودعا المالكي العراقيين الى عدم الالتفات لحرب الشائعات مؤكدا ان القوات الامنية استعادت زمام المبادرة وبدات بتطهير كل المدن من عناصر داعش الارهابية.

كما التقى المالكي عددا من المسؤولين بسامراء وبحث اعادة الامن الاستقرار الى المناطق المتوترة.

وقد دعت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف الى وجوب الدفاعِ عن العراق، معتبرة من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد.

وفور الدعوة سارع عشرات آلالاف الى التطوع في مختلف المناطق. وأعلن محافظ صلاح الدين تشكيل أفواج من العشائر في ناحية العلم لشن هجمات ضد داعش.

بدوره أعلن نائب رئيس اللجنة الامنية في بابل حسن الجنابي أن 40 الف شخص تطوعوا من بابل والمحافظة وحدها.

دوليا، قال الرئيس الأميركي باراك اوباما، إن واشنطن تعد خيارات لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم داعش غير ارسال قوات اميركية.
وخلال بيانٍ أدلى به اوباما بشأنِ الاوضاعِ في العراق، أشار الى أن الدعم المقدم للعراق يجب أن يترافق مع اتفاق القادة العراقيين فيما بينهم.

وأضاف اوباما أن الحرب في سوريا انتقلت الى العراق وأنها أصبحت مشكلة اقليمية بعيدة وطويلة المدى، مبديا تخوّفه من تعرض الاميركيين داخل الولايات المتحدةوخارجها الى هجمات.
من جهتها، أعلنت مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان أن 18 شخصا قتلوا فيما انتحرت 4 نساء بعد تعرضهن للاغتصاب منذ دخول عناصر داعش مدينة الموصل شمالي العراق.
وقال روبرت كولفيل الناطق باسمِ نافي بيلاي أن المنظمة الدولية تقدر عدد الذين قتلوا خلال الايامِ الاخيرة بالمئات، مبينا أن 18 شخصا يعملون في سلك الشرطة والقضاء اعدموا.

وأضاف كولفيل أن 4 نساء انتحرن بعد تعرضهنّ للاغتصاب، مشيرا الى اختطاف عدد من رعايا الدول الاجنبية في مدينة الموصل.