راوة تعلن تطوع العشرات من أبناء العشائر لمواجهة "داعش"

راوة تعلن تطوع العشرات من أبناء العشائر لمواجهة
السبت ١٤ يونيو ٢٠١٤ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

أعلنت قائمقامية قضاء راوة بمحافظة الانبار السبت، عن تطوع عشرات المقاتلين من ابناء العشائر لمساندة القوات الأمنية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأفاد موقع "السومرية نيوز" ان قائمقامية قضاء راوة أكدت تشكيلها خلية أزمة بالتعاون مع القيادات الأمنية في القضاء.

يأتي ذلك في وقت أعلنت قيادة عمليات البادية والجزيرة السبت، عن تشكيل خلية أزمة في محافظة الانبار بالتعاون مع شيوخ العشائر لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، وفيما أكدت عدم انسحاب أي منتسب تابع للقيادة، بينت أن حرس الحدود الذين انسحبوا من مواقعهم في المحافظة هم من الإيزيديين والكُرد.

وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن ضياء كاظم، إن "القيادة اجتمعت مع شيوخ العشائر والوجهاء في مختلف مناطق الانبار، وتم تشكيل خلية أزمة وقوة عشائرية لمساندة القوات الأمنية لمنع أي خروقات في الأقضية الغربية من المحافظة"، موضحا أن "أبرز الأقضية التي أبدت استعداها لمقارعة الإرهاب هي رواة وعانة والقائم وحديثة".

وأضاف كاظم، أن "العشائر أبدت استعدادها للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة المجاميع الإرهابية"، مؤكدا أن "قيداة عمليات البادية والجزيرة مستمرة بالعمل ولم ينسحب أي منتسب منها".

وبخصوص الانباء التي تحدثت عن انسحاب جزء من قوات حرس الحدود من مواقعها في الانبار، قال كاظم، إن "حرس الحدود الذين انسحبوا من قضاء القائم هم ثلاثة أفواج غالبيتهم من الإيزيديين والكُرد".

وأعلنت محافظة الانبار، الخميس، عن تكريم مقاتلي أبناء العشائر المساندين للقوات الأمنية من الجيش والشرطة بمبلغ 500 ألف دينار لاستمرارهم بمقاتلة عناصر "داعش" بالمحافظة.

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، في حين تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم الإرهابي.