فشل معركة "كسر اسوار دمشق" والمسلحون ينسحبون من كسب+فيديو

الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) - ‏15‏/06‏/2014 - سيطر الجيش السوري على بلدة النبعين وبرج سيرياتل بريف اللاذقية وعزل بذلك قرية السمرا. وقد بدأت الجماعات المسلحة الانسحاب من بلدة كسب المجاورة بإتجاه الحدود التركية.

وحدد الجيش السوري بوصلته باتجاه كسب في ريف اللاذقية، وفي الطريق اليها احكم سيطرته على بعض النقاط الاساسية على طريق الفرلق- كسب، وسيطر بعملية نوعية على برج سيرياتيل جنوب منطقة النبعين، عازلا بذلك قرية السمرا. كما سيطر على القمة 1017 المجاورة لجبل تشالما والمطلة مباشرة على السمراء.

وفي دمشق، قوبلت معركة "كسر اسوار دمشق" كما اطلقت عليها المجموعات المسلحة بالفشل، والتي كانت تهدف الى التسلل عبر جوبر الى العاصمة، ليشن الجيش السوري بعد ذلك هجوما مضادا استهدف خطوط الدفاع الاولى للمسلحين، موقعا عددا منهم قتلى، بينهما قياديين اثنين.

وقال الخبير العسكري حسن الحسن لقناة العالم الإخبارية: "معركة كسر اسوار دمشق وما شابه ذلك، هي نوع من التعويض عن العجز، ونوع من محاولة رفع الروح المعنوية المنهارة لمن تبقى منهم (الجماعات المسلحة)، كل ما تستطيع العصابات الارهابية المسلحة فعله الآن عسكريا هو القتال التراجعي".

في موازاة ذلك، تشتد المعارك في مزارع العب وتل كردي وعالية في محيط دوما، اسفرت عن مقتل عدد من المسلحين من جنسيات سعودية وأردنية، بينما تتواصل الاشتباكات في محيط بلدة المليحة، مسفرة عن مقتل عدد من زعماء المسلحين، بينهم زعيم مجموعة تابعة لكتيبة "أنصار الحق"، وعدد من مسلحي مايسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام.

وتابع الخبير حسن الحسن حديثه لقناتنا: "العصابات الارهابية المسلحة استعانت ببعض القناصين من اصحاب الخبرة التي قد توازي خبرة "بلاك ووتر" او غير ذلك، وهم من جنسيات غير عربية على الاطلاق، قد تكون اوروبية او غير ذلك".

وتشير المعلومات الواردة من المليحة الى تواجد عدد من المسلحين في حيز ضيق من المنطقة، بينهم قناصون فرنسيو الجنسية، فيما قتل عدد من مسلحي "جبهة النصرة" خلال تدمير احد مقرات قيادتهم في كفربطنا.

وفي جديد فضح من يقف خلف الجماعات المسلحة، كشفت وسائل اعلام اميركية عن اتفاق بين الكيان الإسرائيلي والمسلحين في سوريا، يقضي بتبادل المعلومات الامنية مقابل السلاح والعلاج.

AM – 15 – 09:40