خطيب جمعة طهران: "داعش" صنيعة اميركا

خطيب جمعة طهران:
الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠١٤ - ١٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر امام جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي جماعة "داعش" الارهابية صنيعة اميركا، مؤكدا ان ايجادها ياتي بهدف شق الصف الاسلامي واشغال المسلمين عن خطر الكيان الاسرائيلي.

وذكرت وكالة "فارس" أن الشيخ صديقي قال اليوم في خطبة الجمعة: "ان داعش تم دعمها من قبل الرجعية في المنطقة وهم يحاولون يجعلوا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي فاز من جديد في الانتخابات في مواجهة تحديات من خلال سلاح التكفير ولكن السعودية وقطر والامارات والكويت ومصر لن تبقى بمأمن من نيران التكفيريين وستقع هذه الدول في الحفرة التي حفروها بانفسهم".

واضاف خطيب جمعة طهران الذي وصف الجماعات التكفيرية بانها ادوات غربية: "ان الاسلام الذي يتم خلال صلواته اليومية الاقرار60 مرة بالرحمانية والرحيمية فكيف يتسنى لزمرة ان تقوم باسم الاسلام بقتل النساء والاطفال ونشر صور هذه الجرائم باسم الجهاد" .

واوضح الشيخ صديقي ان الجهاد في الاسلام هو الحفاظ على القيم الاسلامية باسلوب عقلاني والسماح للجميع بالدفاع عن الاعراض.

وتابع: "ان اعداء الاسلام ولانهم يخشون من الاسلام وقد شاهدوا ملاحم الدفاع المقدس وفتاوى الجهاد للفقهاء فانهم يحاولون تشويه قضية الجهاد عبر انشاء هذه الجماعات التكفيرية".

واعتبر خطيب الجمعة ان القضية الاساسية للغرب هي اضعاف العالم الاسلامي بهدف ضمان امن الكيان الاسرائيلي، وقال "ان العدو ومن خلال بث الخلافات واثارة الطائفية خدمة لسياستها القائمة على قاعدة فرق تسد".

واكد الشيخ صديقي "انهم لا يريدون لنا الوحدة لكي ننشغل بالخلافات فيما بيننا وبالتالي التغافل عن خطر الكيان الاسرائيلي الذي لا يعرف الحدود ولا يتوانى عن تمزيق المسلمين والتطاول على مقدساتهم" .

كما اعتبر ان الهدف الاخر للغرب من اثارة الخلافات بين المسلمين هو تسويق اسلحته مشيرا الى ان فرنسا اعلنت ان مبيعاتها من الاسلحة بلغت 4 اضعاف مبيعاتها في السنوات السابقة.

ووصف هجوم "داعش" على المدن العراقية، بتمرد لجماعة من القتلة والوحوش، وقال نامل ان تاكل نار هذه الجماعات مؤسسي هذه الجماعات.
وشدد الشيخ صديقي على ان فتوى مراجع الدين سدت الطريق امام حركة التكفيريين الذين يشكل البعثيون عمادهم ولكن هذا لايكفي، داعيا جميع الدول الاسلامية توحيد موقفها ضد هذه الجمعات وقطع دابرها.