والتقى لافروف والوفد المرافق في قصر المؤتمرات بجدة الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك وخصوصاً المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفتش في وقت سابق، إن "سيرغي لافروف سيزور العربية السعودية بدعوة من وزير خارجيتها"، موضحا أن "وزير الخارجية سيصل إلى جدة".
وأشار الناطق إلى أنه سيتم بحث "المسائل الدولية الأكثر "سخونة" مع المسؤولين السعوديين، من بينها سورية والعراق ومسائل حماية الأمن في منطقة الخليج الفارسي"، إضافة إلى العلاقات الثنائية "في مجال الحوار السياسي والتعاون التجاري ـ الاقتصادي".
وكان لافروف بحث مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل يوم 9 عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في اتصال هاتفي بادر إليه الطرف السعودي. وركز الوزيران على ضرورة إيحاد حلول سياسية دبلوماسية للنزاع في سوريا وغيره من النزاعات في المنطقة.
هذا وعند بحثهما لحاضر العلاقات الثنائية بين روسيا والمملكة العربية السعودية وآفاق تطورها أعرب لافروف والفيصل عن استعداد البلدين لتنشيطها، بما في ذلك في المجال الاقتصادي التجاري، وكذلك في قطاع الطاقة.