تل ابيب لم تعثر على "المختطفين"، فهل هو فشل امني ذريع؟+فيديو

الأحد ٢٢ يونيو ٢٠١٤ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

رام الله المحتلة (العالم) - ‏22‏/06‏/2014 - استشهد شابان فلسطينيان في نابلس ورام الله بالضفة الغربية خلال عمليات دهم لقوات الاحتلال بحثا عن ثلاثة اسرائيليين اختفوا قبل نحو اسبوعين. وبلغ عدد المعتقلين خلال الساعات الماضية 38 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة.

في هذا الوقت أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه سيثبت في الساعات المقبلة دلائل تؤكد خطف حركة حماس للمستوطنين الثلاثة على حد زعمه.

ويحمل الليل في الضفة الغربية معه الكثير من الاحداث، وصانع هذه الاحداث هو الاحتلال الاسرائيلي الذي يجتاح المدن الفلسطينية زارعا الرعب والخراب وفارضا على الفلسطينيين المواجهة.

من شمال الضفة الغربية الى جنوبها اعتقالات بالجملة هدفها المعلن ملاحقة حركة حماس وضرب المقاومة، والاهداف المستترة ضرب المصالحة الفلسطينية والاستفراد بالفلسطينيين بشكل عام.

وقال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير واصل ابو يوسف لقناة العالم الإخبارية: "ما تقوم به حكومة الاحتلال من ارهاب دولة منظم وعقوبات جماعية تفرض على الشعب الفلسطيني وهذه الحرب المعلنة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني ليس لها علاقة بكل الذرائع التي تحاول حكومة الاحتلال الحديث عنها".

ويحاول بنيامين نتنياهو فرض النظريات التي طرحها سابقا والتي تتعلق بقيام حركة حماس بأسر المستوطنين الثلاثة المفقودين منذ اكثر من تسعة ايام. وتوحي التصريحات التي يدلي بها نتانياهو للاعلام بأن اجهزته الامنية تقترب من فك الاسرار، لكن في تل ابيب يرون ان مرور كل هذا الوقت دون نتائج يعني ان الحكومة فشلت فشلا ذريعا وبأن عليها ان تعترف بذلك.

وقال الخبير في الشؤون الإسرائيلية فايز عباس لقناة العالم الإخبارية: "اسرائيل تريد ان تغطي عن فشلها الامني في هذه السياسة، نتانياهو وعد الاسرائيليين والمستوطنين بالاساس بالامن والامان، وعندما يتم اختطاف 3 مستوطنين، كما تدعي اسرائيل على الاقل، من منطقة تحت السيطرة الامنية والمدنية الاسرائيلية، فهذا اكبر دليل على فشل اسرائيل امنيا".

فهل سيكون مستقبل نتانياهو السياسي على المحك؟

AM – 22 – 19:44