مجموعات بسوريا تهدد بالقاء السلاح ما لم تحصل على دعم ضد "داعش"

الأربعاء ٠٢ يوليو ٢٠١٤
٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش
مجموعات بسوريا تهدد بالقاء السلاح ما لم تحصل على دعم ضد هددت 11 مجموعة مسلحة في شمال سوريا وشرقها الاربعاء بالقاء السلاح وسحب مسلحيها ، ما لم تقم المعارضة السورية بتزويدها بالاسلحة خلال اسبوع لمواجهة هجوم تنظيم "داعش".

وتتواجد هذه المجموعات في ريف حلب الشمالي والرقة (شمال) و دير الزور (شرق)، وهي مناطق تشهد منذ كانون الثاني/يناير معارك بين جماعات مسلحة معارضة وتنظيم "داعش" الذي كان قبل ذلك يقاتل الى جانب هذه الكتائب ضد الجيش السوري.
وصعد التنظيم الارهابي في الاسابيع الاخيرة هجماته في سوريا تزامنا مع الهجوم الذي يشنه في العراق حيث سيطر على مناطق في شماله وغربه.
ومن المجموعات الموقعة على البيان "لواء الجهاد في سبيل الله" و"لواء ثوار الرقة" و"تجمع كتائب منبج" و"الجبهة الشرقية احرار سوريا" وغيرها... ولا يعرف حجم هذه المجموعات وقوتها، لكن اهميتها تكمن في تواجدها في مناطق تقع تحت سيطرة "داعش" بشكل شبه تام.
وجاء في البيان "نحن قيادة الالوية والكتائب الموقعة على هذا البيان نمهل الائتلاف (المعارض) والحكومة الموقتة وهيئة الاركان وجميع قادة الثورة السورية (...) مدة اسبوع من تاريخ اصدار هذا البيان لارسال تعزيزات ودعم كامل لمواجهة تنظيم البغدادي ودحره خارج ارضنا وايقاف تقدمه في المدن المحررة".
واضاف "ان لم يتم تلبية النداء، سنقوم مرغمين برمي سلاحنا وسحب مجاهدين من المناطق المذكورة، ليعلم الجميع (...) اننا لليوم صامدون في وجه الخوارج، وسنبقى صامدين حتى آخر رصاصة في بنادقنا".
وادت المعارك بين "داعش" ومقاتلي المعارضة السورية الى مقتل اكثر من ستة آلاف شخص، بحسب المرصد السوري المعارض ومقره لندن.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!