عاجل:

"داعش" تبدأُ اليوم حملة طرد المسيحيين من الموصل

السبت ١٩ يوليو ٢٠١٤
١٠:١١ بتوقيت غرينتش
تنتهي اليوم المهلة التي حددتها داعش للسكان المسيحيين في الموصل وخيرتهم بين دفع الجزية اَومغادرة المدينة وترك اموالهم واملاكهم غنائم.

وتنتهي اليوم المهلة التي حددتها داعش للسكان المسيحيين في الموصل وخيرتهم بين دفع الجزية اَومغادرة المدينة وترك اموالهم واملاكهم غنائم، فيما حذرت منظمة العفو الدولية من اَن مسلحي داعش يسعون للقضاء على  الاقليات الدينية في المناطق التي يسيطرون عليها في العراق.

وكان رئيس مجلس إسناد أم الربيعين بالعراق زهير الجلبي، كشف الجمعة، أن زعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي أمهل المسيحيين الى يوم غد (اليوم السبت) لمغادرة المحافظة أو قتلهم، مشيراً الى أن "تنظيم داعش خيّر، في وقت سابق، المسيحيين بين إعلان إسلامهم أو دفع الجزية".

وأضاف الجلبي أن "عناصر داعش منعوا المسيحيين من أخذ أي شيء من أموالهم أو ممتلكاتهم"، لافتا الى أن "مسلحي داعش قاموا بنهب وسرقة تلك الأموال والممتلكات".

وأشار الجلبي الى أن "المسيحيين بدأوا بالفعل بمغادرة الموصل"، داعياً "الجهات المعنية الى الالتفات لما يتعرض له أبناء المكون المسيحي من ظلم واعتداء وإنقاذ هذه الشريحة المهمة".

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق كشفت، في (20 حزيران 2014)، عن قيام تنظيم "داعش" بفرض الجزية على المواطنين المسيحيين في الموصل في محاولة للضغط عليهم وتهجيرهم من المدينة، داعية الحكومة والمجتمع الدولي الى وضع حد لذلك.

وقد اتهمت الامم المتحدة مقاتلي "داعش" بارتكاب جرائم حرب والقيام بأعمال تدمير لدور العبادة وأماكن ذات أهمية ثقافية وتاريخية في العراق.

0% ...

آخرالاخبار

تصفها بـ "المجنونة".. صحيفة عبرية تحذر من خطة نشر قوات باكستانية في غزة


نتنياهو في واشنطن لطلب "الضوء الأخضر" بشأن إيران وملف غزة


اختراق «حنظلة» يربك تل أبيب.. مكتب نتنياهو يتخبط بين النفي والتحقيق + فيديو


سوريا الجديدة وإعادة هندسة التطرف


عملية دهس في القدس وإصابة جندي اسرائيلي وهروب المنفذ من المكان


بين لقاء فلوريدا وغرق غزة: السياسة تتعثر والمآسي الإنسانية تتفاقم


الاعتراف رسميا بنوع خامس من داء السكري


تصريحات مفاجئة لإعلامي أميركي شهير عن الدعاية الإسرائيلية ضد المسلمين


اعتراف الاحتلال بـ"أرض الصومال".. خبايا وتداعيات


الاعلام العبري: الجيش الإسرائيلي درس إمكانية تجنيد أبناء العمال الأجانب المقيمين لعلاج نقص الجنود