واشنطن تايمز:

خطأ استخباراتي أسفر عن إطلاق سراح زعيم داعش

خطأ استخباراتي أسفر عن إطلاق سراح زعيم داعش
الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٤ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن خطأ إستخباراتيا عسكريا أدى إلى الإفراج عن أبو بكر البغدادي، زعيم ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” الارهابي عام 2004.

وأوضحت الصحيفة الأميركية، الأحد، أنه وفقا للعقيد المتقاعد ديرك هارفي، مستشار المخابرات الخاص لقائد القوات المركزية السابق الجنرال ديفيد بترايوس، فإن الزعيم الإرهابي الذي يهاجم العراق ويرتكب جرائم ، كان أكثر لعبة وهمية كبرى للولايات المتحدة.

ويوضح هارفي الذي بدأ العمل مع بترايوس عام 2007 باعتباره خبيرا في الشأن العراقي: "لقد اعتقدنا ثلاث مرات أن أبو بكر البغدادي قٌتل". وأشار إلى أن البغدادى متفوق على زميله أبو مصعب الزرقاوي، مؤسس تنظيم القاعدة في العراق وأفضل من أسامة بن لادن في بعض الجوانب!.

ويوضح، أنه بينما اعتقلت القوات الأميركية البغدادي في فبراير 2004، فإنه بسبب فشل حقيقي في الإجراءات وافتقار القيادة العامة لقاعدة بيانات مركزية حول "الجهاديين"، ففي ديسمبر من العام نفسه، لم تجد لجنة المراجعة سوى إطلاق سراحه دون قيد أو شرط.

ويضيف، أنه سرعان وفي غضون أشهر، حيث بدأ تحسين العملية الاستخباراتية في العراق، اكتشفت القيادة المركزية أن البغدادي واحد من العناصر الأكثر ضراوة فى جماعة الزرقاوي.

وفى 2005، يقول هارفي، أطلقت القوات الأميركية صواريخ على منزل شمال العراق وأصدرت بيانا صحفيا قائلة بأنه من المرجح أن الغارة قتل خلالها البغدادي، لكن لم يمض أسبوع حتى اكتشفوا أنه لا يزال حيا.

وقد تكرر الأمر مرتين، حيث تمت مهاجمة منزل كان يعتقد بنسبة أكيدة أنه هناك، لكن لم يكن. ثم أعقبها غارة مباشرة على منزل استنادا إلى إشارة من جهاز اتصالات حيث كان من المفترض أن البغدادي يستخدمه.