دمشق تحبط عملية لداعش في الرقة؛ ومقتل منفذها السعودي

دمشق تحبط عملية لداعش في الرقة؛ ومقتل منفذها السعودي
الخميس ٢٤ يوليو ٢٠١٤ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

أحبط الجيش السوري مساء الاربعاء، هجوما عنيفا شنه عناصر جماعة داعش الارهابية على "الفرقة 17" شمال مدينة الرقة موقعا عشرات القتلى والجرحى، اضافة الى مقتل منفذ العملية (سعودي الجنسية).

ونقلت مصادر مقربة من المسلحين، ان الهجوم بدأ بعملية انتحارية نفذها شاب سعودي الجنسية الملقب بـ "أبو خطاب النجدي"، الذي عرضت صوره مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيم، بينما دارت اشتباكات استخدم فيها عناصر داعش الصواريخ والمدافع الثقيلة والهاون للتغطية على عملية الاقتحام إلا أن عناصر الفرقة تمكنوا من صد الهجوم.

واعلن الجيش السوري، ان عناصر حماية الفرقة كانت على علم مسبق بالعملية بعد تسريبات حصلت عليها، وكان لخبرتهم التي تراكمت منذ سنة ونصف من القتال في الفرقة، العامل القوي في حسم المواجهة، فالجماعات المسلحة تستخدم التكتيك نفسه بإرسال عربات مفخخة يقودها انتحاريين، وهذا الأمر الذي أعد له عناصر الحماية، حيث أن العملية الانتحارية فشلت في فتح أي ثغرة وهي التي تعتبر أهم أساليب الهجوم الذي تتبعه "داعش" وأخواتها في عمليات الاقتحام.

وبعد ذلك اضطر عناصر "داعش" لإكمال العملية التي فقدت عنصر المباغتة، لتبدأ الهجوم من ثلاثة محاور، واستخدموا أقوى ما يملكون من الأسلحة الثقيلة مثل دفعية 103 و75، وحتى أنها اختارت للهجوم أكثر عناصرها تدريباً.

وفي إدلب، دمر الجيش السوري رتلا من سيارات الإرهابيين على طريق جاسم انخل، كما تمكن من إلحاق خسائر كبيرة في في صفوف المسلحين في الريف الشمالي لحلب.

في ريف درعا، أحبط الجيش السوري محاولات مجموعات إرهابية مسلحة التسلل من اتجاه الغارية الغربية إلى خربة غزالة وإلى محيط بلدة نوى بريف درعا وأوقعت أعدادا من أفرادها قتلى ومصابين.

وفي ريف حمص، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهدافها تجمعاتهم في عقرب ومسعدة وعنق الهوى ورحوم وابوحواديت وأم صهريج، وقضت على العديد منهم ودمرت لهم عربة مزودة بقاعدة إطلاق صواريخ.