خاص بقناة العالم الإخبارية..

رضائي: داعش نسخة طبق الاصل من الكيان الاسرائيلي (موسع)

الإثنين ٠٤ أغسطس ٢٠١٤ - ١٠:٤٧ بتوقيت غرينتش

أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي أن تنظيم داعش الارهابي هدفه تشويه صورة الاسلام لدى الرأي العام العالمي، وأنه نسخة طبق الاصل من الكيان الإسرائيلي ويمارس نفس ممارساته. كما أكد ان المقاومة الفلسطينية في غزة ستنتصر وان العدوان الاسرائيلي اصبح كارثة عليه.

وفي مقابلة خاصة مع قناة العالم الإخبارية مساء اليوم الأحد، قال محسن رضائي، القائد العام الاسبق للحرس الثوري الايراني، إنه يجب ان لا نقلل من العدو، ولكن خروج الدبابات الاسرائيلية من قطاع غزة هي بداية انتصار المقاومة بعد 28 يوم من العدوان.

واضاف رضائي: ابارك للمقاومين الفلسطينيين من حماس والجهاد الاسلامي والشعب في غزة الذي عرف مسؤوليته وشعر بها، وهي مصير فلسطين، والذين غضوا النظر عن عائلاتهم ووضعوا الانشطة الاقتصادية جانبا ووقفوا كالجسد الواحد وقاوموا، وذلك كان انتصارا كبيرا للمقاومة.

وتابع: بصفتي مجاهد من العالم الإسلامي الكبير ارى من مسؤوليتي بان اقدم المساعدة، واحسست انه يجب علي ان اوجه رسالة الى قائد كتائب القسام لاساند المقاومين، دعوتهم فيها الى ان لا يأخذوا موقفا دفاعيا فقط، بل ان يخرجوا الى المواقع، لان نقطة الضعف عند الاسرائيليين تتمثل في تقديم الاسرى، فحينما يتم القبض على جنديين او ثلاثة منهم فإن الصهاينة سيستسلمون.

وصرح رضائي: كانت هناك تجارب لي كنت ارغب ان انقلها لهم، وانا ابدي شكري للمقاومين الذين خرجوا من سواترهم وقاموا خال الايام الماضية بأسر جندي اسرائيلي، وهذا يعتبر او حكة هجومية للمقاومة الفلسطينية خلال هذا العدوان.

واوضح: من الآن وصاعدا فان الكيان الاسرائيلي اذا بدأ يهجم فيجب عليه ان يتوقع بان المقاومين لن يبقوا في مواقعهم وسيتحركون، هناك مليون و800 الف شخص في غزة، واذا ما استبعدنا من العدد النساء وكبار السن والاطفال، فسيتبقى ما يقارب 600 الف من الرجال القادرين على حمل السلاح، واذا ما تحرك 100 الف من هؤلاء فان الاحتلال لن يستطيع ان يقف امامهم.

وقال: كان من مسؤوليتي ان ابعث برسالة الى الرئيس روحاني ليدعو الى انشطة دولية، خاصة بعد ما شهدناه من تحرك عالمي ضد الكيان الاسرائيلي بعد عدوانه على غزة، وفي هذا الصدد لدينا مؤتمر اسلامي في طهران ولدينا مؤتمر لدول عدم الانحياز ايضا، واعتقد ان هناك اجواء جديدة قد تبلورت، وانا ارى لاول مرة بان هناك دول من افريقيا واميركا اللاتينية قد تحركت ضد العدوان على غزة.

موقف مصر والسعودية من العدوان الاسرائيلي على غزة

واشار رضائي الى أن الكيان الاسرائيلي كان يريد تحقيق نتائج كبيرة وباهرة في هذه المعركة، وكان يعتمد في هذا العدوان على الوضع غير مستقر في العالم الإسلامي خاصة سوريا والعراق ولبنان، ومن ناحية اخرى الحظر الاقتصادي المفروض على ايران.

وصرح: لا اعلم لماذا مصر والمملكة العربية السعودية تصرفتا بهذه الطريقة، هل كان هناك اتفاق بين السعودية ومصر والكيان الاسرائيلي قبل هذه المعركة؟ هناك شكوك تحوم حولهم، وأعتقد بان عليهم ان يتحدثوا بصدق مع العالم الإسلامي ويجب ان يدافعوا عن انفسهم.

وتابع رضائي: هناك مؤشرات تشير الى ان مصر والسعودية كانتا على علم مسبق بالهجوم الاسرائيلي على غزة، وانه جرت اجتماعات ومحادثات بهذا الخصوص، وعلى هذا الاساس فإن الكيان الاسرائيلي كان يعتقد بأن كل الارض مهيئة من اجل تحقيق انتصار وانجازات كبيرة من هذه العدوان.

وأضاف: هناك حدث مشكوك به في المنطقة يتبلور، وعلى الرغم من انني اعتقد ان دول مثل مصر والمملكة العربية السعودية قد تم خداعهما، ولكنهما لا يعلمان ما هو البرنامج الجديد الذي بدأ في المنطقة، وعلى هذا الاساس هم يعتقدون وفقا لتصورات سابقة وكان برنامجهم على ذلك الاساس.

 

أهداف الكيان الاسرائيلي من العدوان على قطاع غزة

 

وقال رضائي: كانت لاسرائيل عدة اهداف من العدوان على قطاع غزة، الاول يتمثل في ان تنزع سلاح المقاومة الفلسطينية من حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الاخرى، والثاني بان تقضي على جميع المراكز الخاصة بتصنيع الاسلحة ومنصات اطلاق الصواريخ.

وتابع: ومن ناحية اخرى كانت تريد ان تشكل مشكلة اخرى للاجئين او الذين سيخرجون من غزة، فكانوا يسعون الى ان يكون هناك 500 الف او 700 الف من اللاجئين، وان يقيموا معسكرات اخرى للاجئين، وان يقللوا من السكان في قطاع غزة، بالتأكيد تعرض الشعب للاذى ونحن ناسف لذلك خاصة وانه حدث في شهر رمضان المبارك، ولكن اهل غزة بقوا فيها ولم يتركوها عدا القليلين الذين تركوا منازلهم وسيعودون اليها قريبا.

وأضاف رضائي: الانفاق التي سيطروا عليها لم يكن فيها اي شيء، ومراكز صنع الاسلحة، خاصة لحماس، لم تسقط بايدي الاسرائيليين وهي لا تزال بايدي حماس.

 

خسائر الكيان الاسرائيلي من العدوان على غزة

 

وأكد رضائي أن الكيان الاسرائيلي قدم في هذا العدوان خسائر اكثر من التي قدمتها في اي عدوان سابق على غزة، حتى أن وزير الحرب الصهيوني اعترف بذلك واعلن بأن خسائر كيانه في هذه الحرب كبيرة جدا، وهناك احاديث تدور حول خسائر الاسرائليين، هناك من انتحر واطلق الرصاص على نفسه، وحين ينتهي العدوان ستتضح اعداد قتلى الاسرائيليين ومصابيهم امام العالم.

 

العدوان على غزة لن يكون الاخير

 

وقال رضائي: انا لا اعتقد ان هذا العدوان سيكون الاخير، فالكيان الإسرائيلي يشعر ان هناك عدم استقرار في العالم الاسلامي، ولن يترك هذا الموضوع، وقد يهجم على لبنان او غيرها في المستقبل، وعلى العالم الإسلامي أن يكون جاهزا لذلك، فنحن دخلنا الآن الى مرحلة جديدة من عدم الإستقرار، ولكن عن طريق المقاومة بالتأكيد نستطيع ان نحافظ على مصالحنا.

وتابع: بعد ان يتوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، فان الكيان الاسرائيلي سيكون مثل الافعى المصابة، ويجب ان تكون المقاومة يقظة وربما لن ينتظر الاحتلال عدة اعوام من اجل القيام بعدوان آخر، وربما يشن عدوانا اخر بعد اشهر.

مكاسب المقاومة الفلسطينية

وقال رضائي: هناك مستجدات حدثت في هذا العدوان، الاولى هو انه لاول مرة تم ايقاف الرحلات الجوية الى فلسطين المحتلة، فقد تم اغلاق المطارات الاسرائيلية والسماء التي كان الكيان الاسرائيلي يحسب عليها الف حساب، وقد اوقفت الشركات العالمية رحلاتها الى هذه المطارات، وهذه بالتأكيد كانت ضربة كبيرة ومؤثرة للاحتلال.

وأضاف: اما الثانية فان مدى الصواريخ اصبح اكثر من السابق، فقد وصلت هذه الصواريخ الى تل ابيب والى المدن البعيدة، وهناك طائرة F16 سقطت، وهذا يدل على ان اليد العليا للمقاومة الفلسطينية بدأت تتضح اكثر واكثر، وان قدرتها الدفاعية بدأت تتقدم.

 

انتقال التقنية الى المقاومة الفلسطينية

 

وصرح رضائي: الموضوع الاهم ليس ان تاتي الاسلحة من الخارج الى القطاع، الامر المهم هو ان يصنع المقاتلون الصواريخ والاسلحة، بعد حصولهم على التقنية، فالشعب الذي يريد ان يقاوم لفترات زمنية طويلة يجب عليه ان يقوم بانتاج هذه الاسلحة، ونحن على ثقة بان مستقبل المقاومة سوف يكون اقوى من السابق.

 

مقاومة اهل غزة، هي الاكثر مشروعية

 

وقال رضائي: إن قطاع غزة صغير جدا، وخلال سبع سنوات من الحصار المفروض عليه، شهد ثلاثة حروب كان اغلب الشهداء فيها من غير العسكريين، فما هذا المنطق الذي يقول انه يجب عدم تسليح المقاومين في غزة؟ هناك من ينادي من من المسيحيين او اليهود او المسلمين بعدم تسليح غزة في لوقت الذين يستطيعون أن يكونوا مانعا امام قتل اهل غزة.

وأكد أن الدفاع المشروع هو الدفاع الذي يقوم به شعب غزة المحاصرة من الجو والارض والبحر، قائلا إن هذا يحتم علينا بالمنطق ان نساعدهم جميعا، وكل دولة اسلامية حينما تحتاج الى ايران فنحن نستطيع ان نقدم لها المساعدة ولن نخاف لومة لائم.

وقال رضائي: نحن نعارض بان تقوم الدول بالهجوم على بعضها البعض، ولكننا في حالة الدفاع لن نأبه بالتأكيد ولن يكون لدينا اي قلق بان يقوم المسلمون بالدفاع ونساعدهم في ذلك، إن ما يحدث في قطاع غزة كله عنف وخشونة، والوحشية فيه اصبحت اكثر من السابق.

واضاف: نحن امام مسؤوليتنا ونلعنها بصراحة ونقول للشعب الفلسطيني بانكم لستم وحيدين، ولو كنتم تحت الصخور فان السلاح سيصل اليكم، ويجب ان ننقل التقنية الدفاعية وتقنية الاسلحة الى الشعب الفلسطيني من اجل ان يتمكنوا من تصنيع الاسلحة حتى اثناء الحصار.

وتابع رضائي: إن صواريخ المقاومة الفلسطينية هي من بركة نقل تقنية تصنيع الصواريخ من ايران الى الشعب الفلسطيني، ونحن مسرورون جدا حينما نرى ان الشعب الفلسطيني لديهم الفنيين والمهندسين والنخب المتعلمة، وهم صنعوا اسلحتهم بايديهم ونحن نفتخر بالشعب الفلسطيني.

واوضح أنه من الضروري ان يتم تحديث التقنيات، مبينا ان دقة الصواريخ التي يطلقها المقاومون اصبحت افضل من السابق، ويجب مساعدتهم في تحسين ذلك، وكذلك يجب زيادة مدى الصواريخ، خاصة المناطق البعيدة من قطاع غزة، وعلى هذا الاساس تم نقل التقنيات الحديثة والمحدثة.

رضائي: ادعو لتزويد المقاومة الفلسطينية بالدفاعات الجوية

وقال رضائي: في رسالتي الى الرئيس روحاني طلبت منه بان يدعو الدول الاسلامية الى تزويد المقاومة الفلسطينية بالمضادات الجوية، فهم اذا لا يريدون تقديم اسلحة هجومية، فإنهم يستطيعون تقديم اسلحة دفاعية، فالاميركيون قدموا خلال هذه الايام القليلة حوالي 300 مليون دولار من اجل دعم القبة الحديدية للاحتلال، والدول الاسلامية ايضا بامكانها دعم الفلسطينيين وتقوية وسائل دفاعهم.

الكيان الاسرائيلي سيمحى ان اقدم على مهاجمة ايران

وصرح رضائي: لو كان الكيان الاسرائيلي يستطيع ان يهجم على ايران لما تردد في ذلك، والذي منعه من الهجوم على الجمهورية الاسلامية هو علمه انه اذا ارتكب اي خطأ صغير مع ايران فبالتاكيد سوف يغلق ملفه في هذا العالم ولن يكون هناك شيء اسمه "اسرائيل".

واضاف: نحن غير قلقين من تهديدات الكيان الاسرائيلي، ونحن على ثقة انه اذا ارتكب اي حماقة فسوف نضعه في مكانه المناسب.

 

اطروحة الجمهورية الاسلامية في ايران لحل مسألة فلسطين

 

وقال رضائي: نحن نطالب بالاستفتاء وطالبنا به منذ البداية، هناك 5 او 6 ملايين موجودون في فلسطين المحتلة، ومثلهم موجودون خارجها، وكذلك هنالك يهود ومسيحيين في فلسطين المحتلة، يجب ان يقوموا باستفتاء ويكتبوا دستورهم ويحددوا النظام السياسي، وبالتاكيد سوف يتم وضع حد نهائي لعدم الاستقرار هذا.

وتابع: يجب ان نواصل المقاومة الى ان نصل الى الاستفتاء، بعد ذلك يستطيع كل فلسطيني ان يتقدم برأيه لتحديد مستقبل فلسطين.

 

ازدياد كراهية الرأي العالمي للكيان الإسرائيلي

 

وأكد رضائي إن هذا العدوان تحول الى كارثة على الكيان الاسرائيلي، الذي اصبح غير آمن اكثر من السابق، قائلا إن هناك شعور بالكراهية له من قبل الرأي العام العالمي، واصبح كل العالم، خاصة في اميركا الجنوبية، يتحدث عن الجرائم التي ارتكبها في غزة خلال هذا العدوان، حتى رئيس وزراء بريطانيا، التي ساعدت في قيام الكيان الاسرائيلي، ذكر بان ما يحدث امر مرعب، والكثير من الدول الغت تاشيرات الدخول للمسؤولين الاسرائيليين.

وقال: هناك موجة من التحركات الدبلوماسية والسياسية ضد الكيان الإسرائيلي، وستستمر هذه الموجة في المستقبل بعد وقف اطلاق النار، وسيكون الكيان الصهيوني منعزلا اكثر من السابق، وهذا انتصار كبير للمقاومة.

 

احقاد غير منطقية لدول عربية تجاه غزة

 

واعرب رضائي عن اعتقاده بأن هناك احقاد او عداوات غير منطقية موجودة في دول اسلامية كالسعودية ومصر، تجاه الاخوان المسلمين، وقال: انا شخصيا اعتقد بان حماس لم يكن عليها ان تغير موقفها بهذه السرعة، كان موقفها جيدة قبل عدة اعوام ولكنها فجأة غيرت موقفها خاصة في الاحداث التي وقعت في مصر او في العالم الاسلامي، فاتخذت بعض المواقف التي سببت عدم رضا السعودية ومصر.

وتابع: لكن بالتاكيد لا يجوز لمصر والسعودية ان تتركا الشعب الفلسطيني لوحده، هناك خلافات داخلية موجودة في الدول السلامية، ولكن يجب عليهم ان يتركوا هذه الاحقاد والعداوات جانبا، ومقابل الضغط العالمي والعدو الاساسي فاننا نستطيع ان ننسى هذه المواقف، فالكيان الاسرائيلي إن انتصر ونجح في غزة ولبنان فانه قد يهاجم الاردن ومصر وسوريا.

رضائي يدعو مصر الى عدم مجاراة الكيان الاسرائيلي

واضاف: اعتقد بأن الحكومة الجديدة في مصر ليست لديها التجربة الكافية وخاصة الخبرة السياسية، الجيش المصري جيش مسلم ومن افضل جيوش العالم الإسلامي، وفيه افراد ثوريين، ونحن نقترح عليهم بان لا يتماشوا مع الكيان الاسرائيلي لان ذلك سيكون بالتأكيد في غير صالح الحكومة الجديدة داخليا وخارجيا.

واشار الى أن مصر كانت تتصرف بشكل جيد مع العراق عندما زار مسؤولون مصريون العراق وقابلوا رئيس وزراءه، قائلا إنه بعد ذلك بدأت مواقفها تتقلب، وهذا يدل على ان اصدقاءنا في مصر يحتاجون الى تجارب اكثر، واذا ما ساندوا المقاومة بالتاكيد فسوف يرتفع شانهم وموقعهم، وكلما اقتربوا من الكيان الاسرائييل فسوف تنخفض قيمتهم على المستوى الدولي ايضا.

 

اجندة داعش هي تشويه صورة الاسلام

 

وقال رضائي: هناك مؤامرة كبيرة جدا وفتنة كبيرة قد تبلورت في المنطقة ضد الاسلام والمسلمين، فتنظيم داعش يقدم ابشع صورة عن الاسلام والمسلمين، وعندما يتابع اي فرد، من المسيحيين او اليهود او حتى الذين لا دين لهم، اخبار داعش، فبالتاكيد تصيبه حالة من الكراهية تجاه الاسلام، لانهم قتلوا الناس واخرجوا المسيحيين من الموصل.

وتابع: هذا برنامج معد له مسبقا هدفه تقديم صورة سيئة وكريهة عن السلام، يقومون بالقتل الجماعي، حتى طالبان والقاعدة لم يقوموا بما قام به داعش، وطالبان يتساءلون من هذا البغدادي ومن اين اتى، حتى جبهة النصرة لديها مناوشات ومعارك مع داعش، والآن هنالك تساؤلات جدية وحقيقية عمن انتخبه ومن الذي اتى به.

 

الكيان الاسرائيلي وداعش يقفان خلف داعش

 

وأكد رضائي أن الكيان الاسرائيلي هو من يقف خلف داعش، وكذلك الاميركيين، موضحا أن هناك برنامج معد مسبقا، وأن الصهيونية بسبب عددها القليل في العاللم فإنها لديها قاعدة هدفها التخلص من الآخرين بأيدي الآخرين، مبينا أنها سياسة معروفة لدى الصهاينة، مشيرا الى انهم يؤلبون المسيحيين على المسيحيين والمسلمين ضد المسلمين، قائلا إنه اسلوب واضح ومعروف، وهم يستفيدون منه الآن.

واشار الى وجود معلومات تفيد بان البغدادي نفسه قد تلقى التعليمات والتدريبات في الكيان الاسرائيلي، قائلا إننا لا نؤيد مثل هذه الاخبار، ولكن ربما في المستقبل تظهر مثل هذه الاخبار الى السطح.

 

داعش نسخة طبق الأصل من الكيان الاسرائيلي

 

وقال رضائي: هناك امر واضح جدا ان داعش هو نسخة طبقة للاسرائيليين في العالم، هذا يعني بانه قد ولد كما ولد الكيان الاسرائيلي ويتصرف مثله، فالبريطانيون هم من اتوا بالاسرائيليين، والآن اتى داعش وافراده بسبب هجوم المرتزقة في سوريا، والذين ساندتهم اميركا، الاحتلال قام بقتل النساء والاطفال وداعش ايضا تفعل ذلك.

وصرح: هناك فرق واحد بينهم، هو ان علم الكيان الاسرائيلي يشير الى الصهيونية وجبل صهيون، وعلم داعش يشير الى الاسلام، وهو لا يمت للاسلام بصلة، لان سفك الدماء غير موجود في اي مذهب اسلامي، لا عند الشيعة ولا عند السنة.

واضاف: بالنسبة لتحركات داعش في المنطقة، فنحن لم تصبنا الدهشة ولم نتفاجأ من تحركاته في سوريا والعراق، ولاحظنا ان هناك عمل مشترك بين البعثيين العراقيين السابقين والتكفيريين، ولكننا لم نكن نريد ان نتدخل في الشؤون الداخلية للحكومة العراقية وتركنا الامر لها.

AM – 03 – 22:27