لمواجهة التجنيس..

رجب يؤيد دعوة الشيخ سلمان لـ"زيادة الإنجاب"

رجب يؤيد دعوة الشيخ سلمان لـ
الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

أيد رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب دعوة الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان لزيادة الإنجاب.

ونقل موقع "صوت المنامة" عن نبيل رجب قوله عبر حسابه الخاص بـ"تويتر": "دعوة الإنجاب التي أطلقها الشيخ على سلمان ستكون شاذة لو كانت الأوضاع طبيعية، لكن نكبة التجنيس جعلت منها ضرورية للحفاظ على نسيج البلاد وكيانه".

ورأى عدد من المغردين على أدوات التواصل الاجتماعي "تويتر" بانها "دعوة ليست جديدة، أخذ بها الجزائريون أيام الاستعمار الفرنسي، والفلسطينيون ضد (إسرائيل)، وغاندي ضد الانجليز، والسود ضد حكومة البيض بجنوب افريقيا"، ورأى معارضون للفكرة بأن "زيادة العدد في ظل اقتصاد فاشل وسرقة وفساد وقلة وظائف ليس حلا واقعيا".

الشيخ علي سلمان دعا أيضاً "العوائل السنية الكريمة لعدم الهجرة من البحرين وإلى الوقوف صفاً واحداً قبال التجنيس الكارثي للأغراب… ولكي "لا يتحول البحرينيون السنة والشيعة إلى أقلية في بلدهم أدعوهم سنة وشيعة لزيادة الإنجاب من أجل البحرين." بحسب ما ورد على الموقع الالكتروني لجمعية الوفاق".

واحتجت البحرين على دولة قطر بسبب منحها الجنسية لعدد من البحرينيين، وفي 7 أغسطس/ آب، دعت قطر إلى مراجعة موقفها بشأن تجنيس بعض أفراد العائلات البحرينية، من خلال إغرائهم بالحصول على امتيازات، معتبرة أن ذلك لا ينسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين.

وأضاف الشيخ علي سلمان في دعوته "أدعو البحريني الأصيل السني والشيعي إلى تحمل عبء إنجاب طفل زيادة لمواجهة مشروع التجنيس الكارثي". بحسب ما أورد موقع الجمعية، وشدد سلمان على أنه لا يمكن فهم تجنيس الحكم للأغراب إلا كرسالة عداء للبحرينين جميعاً.. متسائلاً أليس تجنيس الأغراب وعملهم في الأجهزة الأمنية قول صريح بعدم ثقة الحكم في شعب البحرين الأصيل بسنته وشيعته؟.

ومن جانبه، قال الأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي حسن العالي إن الغرض السياسي من التجنيس هو تغيير التركيبة السكانية وزعزعة الأمن السياسي في البحرين وهذا ما شهدنا من اضطرابات سببها المجنسون الذين جاؤوا بهم من مختلف أصقاع العالم.

وأوضح العالي أن عملية التجنيس ظاهرة طبيعية في جميع دول العالم ولكن كافة هذه الدول تمارس سياسية تجاه التجنيس وفقا لظروفها واحتياجاتها، ولكن ما نشهده بالبحرين أن الهدف من التجنيس هو هدف سياسي بحت وله مردودات خطيرة على كافة الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وتابع العالي: "على الصعيد الاقتصادي فالمجنسون يسببون أعباء كبيرة على الاقتصاد، على حساب الحياة المعيشية للمواطن من عدة جوانب سواء من جانب السكن أو الوظائف أو الخدمات الصحية أو الخدمات التعليمية، فجميعها تراجع مستواها لأنها أثقلت بأعباء كبيرة سببها المجنسون".

وواصل: "أما على الصعيد الاجتماعي أدى إلى تهديد وزعزة النسيج الاجتماعي وخلق توترات اجتماعية وتهديد للقيم والعادات الأصيلة التي يتمتع بها شعب البحرين، وهذه كلها نتائج وخيمة تؤدي بالبحرين ومستقبلها إلى منعطفات مجهولة وخطيرة".

وشدد العالي في ختام حديثه بالقول أن "علينا اليوم أن نتكاتف جميعا في وجه سياسية التجنيس ولوقف هذه العملية ومحاربتها بشتى الطرق".