تحذير من المبادرة الأوروبية حول العدوان الاسرائيلي على غزة

السبت ٢٣ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٩:٢٣ بتوقيت غرينتش

عمان (العالم) 2014.08.23 ـ حذر عضو المجلس الوطني الفلسطيني بسام أبوشريف من المبادرة الأوروبية إلى مجلس الأمن التي تعكس صورة غيرصحيحة من الحرب على غزة؛ مؤكداً على أن التضحيات الفلسطينية وما أنجزته المقاومة كشفت حقيقة الكيان الاحتلالية.

وفي حديث لقناة العالم مع برنامج "تحت الضوء" لفت بسام أبوشريف إلى أن اللحظة السياسية الراهنة تشهد ما وصفه بالنشاط المحموم لالإلتفاف على التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المبادرة الأوروبية التي تم تقديمها إلى لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار قد صورت "الموضوع على أنه عملية إطلاق نار ومقابلها إطلاق صواريخ.. عملية محدودة تتعلق بجهة ما في غزة."
ورأى المشكلة الحقيقية التي أعادتها المقاومة الفلسطينية إلى السطح هي مشكلة الاحتلال وأن الكيان الإسرائيلي دولة محتلة "يحكمها نظام عنصري قمعي فاشي."
ولفت إلى أن نتنياهو أراد في مؤتمره الصحفي الأخير "أن يبعد كل الإبعاد الضفة الغربية عن غزة.. وأن المشكلة محصورة بينه وبين حماس كتنظيم إرهابي."
وشدد على أن ما أنجزته المقاومة من قطاع غزة والتضحيات التي دفعها الشعب الفلسطيني بتقديمه 600 طفل شهيداً و6000 طفلاً جريحاً "قد أعاد تدريجياً إلى السطح وليس إلى الدوائر السياسية الدولية التي تتآمر علينا أن إسرائيل دولة محتلة."
وتابع عضو المجلس الوطني الفلسطيني أن المشروع الأوروبي لمجلس الأمن لم يشر للعدوان والضحايا وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والدمار الذي استخدم فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي ستين ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة؛ واضفاً المشروع بأنه: محاولة من الغرب المؤيد للكيان الإسرائيلي وعلى رأسه الولايات المتحدة لإبعاد فكرة أن هذه الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة محتلة وأن هناك مقاومة للاحتلال؛ بل يقول إن هناك إرهاب تحاول إسرائيل أن تحمي مواطنيها منه.
08.22         FA