مجتهد: الإمارات دعمت حفتر ومصر وفرت له دعما لوجيستيا

مجتهد: الإمارات دعمت حفتر ومصر وفرت له دعما لوجيستيا
الإثنين ٢٥ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد» أن الطائرات التي قصفت أهدافا في مدينة طرابلس مؤخرا هي طائرات إماراتية انطلقت من قاعدة عسكرية غرب مصر.

وافاد «مجتهد» نقلا عن مصادر مطلعة بحسب موقع الخليج (الفالجديد، أن دعما سخيا إماراتيا تم توجيهه للواء «خليفة حفتر»، قائلا: «الطائرتان جزء من مساعدة سخية من الإمارات لحفتر متمثلة في أموال وأسلحة خفيفة وثقيلة صارت والحمد لله غنائم في يد الثوار في بنغازي وطرابلس».
وبجانب المعدات الإماراتية تلقت قوات «حفتر» دعما لوجيستيا من الجيش المصري، حيث كشف «مجتهد» أن مصر قامت بـ« تدريب عدد كبير من جنود وضباط وطياري حفتر وتسهيل مرور الدعم العسكري الإماراتي وإشراف على تخطيط العمليات ومتابعة تنفيذها عن بعد».
كما سهلت مصر عملية الهجوم الجوي، حيث وصلت الطائرتان إلى قاعدة عسكرية غرب مصر قبل أسبوعين، ثم شوهدت في سماء طرابلس للمرة الأولى قبل 3 أيام وقبلها في بنغازي. على حد قول «مجتهد».
وتعرضت قوات حفرت للانكسار خلال الأيام الأخيرة، وسيطرت كتائب الجيش والمجموعات المسلحة على معسكراتها في مناطق عدة، آخرها مطار طرابلس.
وأضاف «مجتهد»، أن «طرد حفتر من مطار طرابلس وسيطرة أنصار الشريعة على كل معسكراته في بنغازي انتكاسة كبيرة للحلف المصري الإماراتي السعودي ..».
واتهمت قوات «عملية فجر ليبيا» التي دخلت مطار طرابلس، أمس السبت، بعد اشتباكات مع مليشيات «حفتر»، مصر والإمارات بالضلوع في قصف العاصمة صباح السبت بالطيران، ودعت البرلمان إلى اجتماع عاجل لبحث هذه التطورات. كما دعت إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تضمن سيادة الدولة.
وكان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، قد ألمح في الأونة الأخيرة إلى ضرورة تدخل الأطراف الخارجية للسيطرة على الأوضاع في لبيبا.
واختتم «مجتهد» تغردياته قائلا: «ارتباك وإحباط في السعودية والإمارات ومصر واتصالات عاجلة بمحمود جبريل للتشاور حول الخطوة التالية التي يمكن بها إنقاذ خطتهم التخريبية».
يذكر أن اللواء خليفة حفتر - وهو ضابط سابق في الجيش الليبي وكان من القادة العسكريين الذين ساهموا مع معمر القذافي في الانقلاب العسكري الذي أوصل الأخير إلى سدة الحكم عام 1969- قد أعلن عن عملية «الكرامة»، في 16 مايو/أيار الماضي بهدف إنهاء نفوذ كتائب الثوار والإسلاميين في ليبيا، وطالب المؤتمر الوطني العام بتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقضاء.
وقال «حفتر» أنه يهدف لإنقاذ البلاد مما يسميه «الإرهاب»، وإنهاء سيطرة «المتشددين الإسلاميين» على الدولة.
وكشفت صحف مصرية أن القاهرة استضافته مؤخرا، بهدف الحفاظ على أمنه الشخصي عقب توالي سقوط المعسكرات التابعة له في أيدي الكتائب المسلحة.