داعش يذبح جنديا لبنانيا ثانيا والجيش يحقق في الحادث

داعش يذبح جنديا لبنانيا ثانيا والجيش يحقق في الحادث
السبت ٠٦ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٠:١٩ بتوقيت غرينتش

اعلن الجيش اللبناني انه يحقق في صحة الصور التي وزعت وتظهر قيام عناصر من داعش بذبح جندي لبناني محتجز لديهم، بعد اسبوع على اعلان هذا التنظيم عن اعدام جندي اخر.

جاء هذا بعد ان افادت انباء اعلامية عن قيام الجماعة باعدام احد العسكريين اللبنانيين المختطفين لديها وهو الجندي عباس مدلج.
وﻋﻘﺪ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اجتماعاً في البقاع، علقوا فيه احتجاجاتِهم التصعيديةَ الى حين نقل مطالبهم الى الحكومة اللبنانية.

والحديث يدور عن 400 سجين في حين نقلت وسائل الإعلام المحلية في وقت سابق بأن رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام كان قد صرح في هذا الإسبوع بأنه لن تكون هناك أي صفقات مع الراديكاليين الذين احتجزوا الجنود اللبنانيين.
التنظيم ذبح الجندي عباس مدلج، وهو شيعي من بلدة مقنة البقاعية وأحد العسكريين المخطوفين من عرسال، معللة عملية الذبح بمماطلة الحكومة اللبنانية في مفاوضاتها مع التنظيم.

ويوجد لدى المتطرفين الإسلاميين 11 جنديا و 12 من رجال الدرك، كانوا قد وقعوا رهائن خلال الهجوم على عرسال في أوائل أغسطس .

وقالت صفحة على تويتر منسوبة لارهابي الذي نحره ان: “العسكري المذبوح هذه نتيجة تماطل الحكومة الصليبية بشأن اسراها وارتقبوا مزيد من الرؤوس”.

وهدد قائلاً: “ارتقبوا غضب الثائرين لعرض ام المؤمنين قسما برب العزة لنقطعن رؤوسكم ونحرق حسينياتكم ولنكسرن صليب قادتكم والله ناصرنا”.

وختم البيان: “اعلموا يا روافض واعلموا يا حكومة لبنان أننا جئناكم بالذبح”.

وكانت عملية التفاوض بين الحكومة اللبنانية وتنظيم داعش عبر وسطاء آخرهم قطري، قد تعقدت مع تغيير التنظيم مطالبه في كل مرة، بينما ترفض الحكومة اللبنانية الافراج عن عناصر إسلامية موقوفة لديها، في مقابل إفراج داعش عن العسكريين اللبنانيين.