دمشق وموسكو تعتبران اي هجوم جوي بسوريا اعتداء وانتهاكا للقانون

دمشق وموسكو تعتبران اي هجوم جوي بسوريا اعتداء وانتهاكا للقانون
الخميس ١١ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

اعتبرت دمشق أن أي عمل عسكري أمريكي على أراضيها دون موافقتها هو بمثابة اعتداء، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن توجيه واشنطن أية ضربة جوية إلى سوريا دون موافقة مجلس الأمن الدولي سيكون عدوانا عليها وخرقاً واضحاً للقانون الدولي.

وقال علي حيدر، وزير المصالحة الوطنية في سوريا، بعد لقائه الموفد الدولي ستافان دي ميستورا، إن "أي عمل كان، من أي نوع كان، دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سوريا"، مشيرا إلى أنه "في القانون الدولي، لا بد من التعاون مع سوريا والتنسيق مع سوريا وموافقة سوريا على أي عمل كان، عسكري أو غير عسكري، على الأرض السورية".

من جهتها، قالت موسكو على لسان المتحدث باسم خارجيتها الكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: إن مواجهة جماعة داعش يجب أن تجري على أساس احترام القانون الدولي وسيادة سوريا.

وأكد الدبلوماسي الروسي، أن المتطرفين في سوريا لا يختلفون عن أمثالهم في العراق، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة اعترفت بالخطر الإرهابي، إلا أنها فعلت ذلك فقط بعد قيام الإرهابيين بفرض سيطرتهم على مناطق في العراق.

في السياق ذاته، رحب الائتلاف السوري المعارض بالخطة التي عرضها الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء وتضمنت شن غارات في سوريا.

وأعلن الائتلاف في بيان له انه يدعم الخطة الاميركية لشن ضربات جوية في سوريا وتدريب قوى معارضة لمواجهة تهديد الجماعة المتزايد على المنطقة كلها، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة اضعاف واسقاط نظام دمشق في نهاية المطاف على حد تعبيره.