وشيع المحتجونَ عددا من القتلى الذين سقطوا برصاص القوات الحكومية خلال أعمال عنف طالت المتظاهرين.
ولاتزال الاحتجاجات المناهضة للحكومة اليمنية وهتافات المحتجين وصيحاتهم الغاضبة ضد السلطة وممارساتها متواصلة والاحتشاد يتجدد في شارع المطار بصنعاء كما يتجدد التأكيد أيضا على مواصلة التصعيد الشعبي المطالب بإسقاط حكومة باسندوة.
وقال متظاهر يمني في تصريح للعالم : هذه التظاهرة استمرار للتصعيد واننا لن نستسلم مهما كانت الظروف ومهما قدمنا من شهداء .
وقال متظاهر اخر في تصريح للعالم : الحكومة الحالية فقدت شرعيتها بسقوط الدماء الطاهرة .
ويمتلأ المكان بصور من سقطوا من الضحايا خلال قمع الشرطة للمتظاهرين في حادثتي الاعتداء بشارع المطار وجوار مجلس الوزراء، وهنا تحضر جثامين الضحايا أيضاً.. لتتحول التظاهرة إلى مراسم للتشييع، ويرتفع سقف المطالب بضرورة محاكمة القتلة والمتورطين.
وقال متظاهر في تصرح للعالم : نحمل السلطة الفاسدة التي تحكم البلاد بالحديد والنار مسؤولية الدماء التي اريقت .
وتعهد المتظاهرون بمواصلة التحرك الشعبي وفاء لدماء من سقطوا في أعمال عنف متفرقة طالت المتظاهرين.. ويبدو أن تحركات أطراف النظام الجارية لحل الأزمة سياسياً لم تنجح بعد في تهدئة وتيرة الاحتجاجات.
كما ان المشهد بدى مختلفاً في شارع الستين،بصنعاء حيث الحشود الداعمة للرئيس هادي والسلطة القائمة في تظاهرة لأنصار وقواعد قوى المنظومة الحاكمة تحت شعار "الاصطفاف من أجل السلام"، ليستمر مشهد الحشود والحشود المضادة، وسط أحاديث لمصادر رئاسية عن انفراج وشيك للأزمة.. انفراج يبنيه كثيرون على طبيعة المشاورات المتواصلة بين السلطة وحركة أنصار الله وإمكانية التوصل إلى حل سياسي سلمي.
tt-12-22:30