ماذا يهدف نظام البحرين من اللقاء بين ولي العهد وبعض الاعيان؟+فيديو

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) - ‏17‏/09‏/2014 – أكد إعلامي بحريني ان النظام يريد ان يحاصر الثورة البحرينية التي باتت قريبة من تحقيق اهدافها، مشيرا الى انه يريد اضفاء نوع من الشرعية على الانتخابات التي يريد اجراءها في الاسابيع القادمة.

وقال الإعلامي البحريني جواد عبد الوهاب في حوار خاص مع قناة العالم اللإخبارية الاربعاء إن النظام البحريني بمبادرته يوم امس عندما اجرى لقاء بين ولي العهد وبعض الأعيان والشخصيات البحرينية، يريد ان يلتقط الانفاس وان يسابق الزمن لكي يستطيع محاصرة الثورة التي باتت قاب قوسين او ادنى من تحقيق اهدافها.

واضاف عبد الوهاب ان النظام يعرف والكل في البحرين يعرف وحتى في خارج البحرين ان من جمعهم ولي العهد لا يمثلون ثقلا في الشارع السياسي بالبحرين، ولهذا فإنهم إن وافقوا او لو يوافقوا دعموا او لم يدعموا، فالنظام يعرف انه لا يخطو خطوة بالاتجاه الصحيح.

وتابع: إن النظام يدعو شخصيات غير فاعلة ومؤثرة في القرار السياسي في المجتمع البحريني لكي يضفي على ما سيقدم عليه في الاسابيع القادمة نوعا من الشرعية ليقول للعالم أن "الشيعة" في البحرين معنا، ومن ثم يرسل رسالة ضغط شديدة الى الجمعيات السياسية ويقول لها انا استطيع ان احصل على بديل لكم ان لم تشاركوا في الانتخابات.

واشار عبد الوهاب الى أن ما جاء به ولي العهد يمثل اقل من مطالب برلمان 2006 الذي شاركت فيه المعارضة السياسية لاول مرة منذ "مشروع حمد الاصلاحي"، موضحا أن برلمان 2006 طالب ببرلمان كامل الصلاحيات، بينما النقاط الخمسة التي جاء بها ولي العهد تقول بزيادة صلاحية البرلمان وليس برلمان كامل الصلاحيات.

وحول حقوق الانسان في البحرين قال عضو مركز البحرين لحقوق الانسان حسين رضي في حوار مع قناة العالم الإخبارية الاربعاء إن المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في البحرين جاءت لتلميع صورة السلطة واخلاء مسؤوليتها من الانتهاكات المرتكبة في البحرين، والبيان الذي اصدرته هو تليمع لوجه السلطة الذي اسود بسبب الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت خلال 4 اعوام الماضية ضد الشعب البحريني.

واضاف رضي: المنظمات الدولية تحدثت عن الانتهاكات في البحرين وحملت السلطة المسؤولية ونددت بسياسة الافلات من العقاب التي تنتهجها وتجاهل المسؤولين عن الانتهاكات من المسؤولين الكبار الى العاملين في السلك الامني، وجاءت هذه المؤسسة لتخلي المسؤولية الكاملة عن السلطة وتتجه لتتهم الافراد العاملين في السلك الامني والذين لا يشغلون المناصب العليا بهذه الانتهاكات.

وكان الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد فرحان ذكر أن المؤسسة لم تجد أن هناك ظاهرة للانتهاك الممنهج لحالات حقوق الإنسان في البحرين، وأن الحالات التي رصدتها هي إما حالات فردية أو وقعت عن جهل أو عدم احترام لحق الآخر كثقافة مجتمعية.

AM – 17 – 14:50