وفي الاسبوع الذي يبدأ في 17 تشرين الثاني/نوفمبر يتوجه بايدن الى اوكرانيا حيث سيلتقي الرئيس بترو بوروشنكو، كما اعلن البيت الابيض الاثنين غداة الانتخابات التشريعية التي جرت في هذا البلد وفازت فيها الاحزاب الموالية للغرب .
ومن اوكرانيا ينتقل نائب الرئيس الاميركي الى المغرب ومنه الى تركيا حيث سيلتقي الرئيس رجب طيب اردوغان للتباحث واياه في التوترات التي شهدتها العلاقات الاميركية التركية بسبب خلاف بين الطرفين حول كيفية منع سقوط عين العرب السورية في ايدي تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف.
وكانت انقرة انتقدت بشدة القاء طائرات اميركية اسلحة وذخائر للمقاتلين الاكراد الذين يدافعون عن المدينة في وجه مسلحي "داعش" الذين يحاولون منذ حوالى 40 يوما السيطرة على ثالث اكبر مدينة كردية في سوريا، معتبرة ما اقدمت عليه واشنطن قرارا خاطئا.
ولكن تركيا اعلنت الاسبوع الماضي موافقتها على السماح لمقاتلين من قوات البشمركة التابعة لاقليم كردستان في شمال العراق بالتوجه عبر اراضيها الى عين العرب للانضمام الى المقاتلين الاكراد الذين يدافعون عن المدينة السورية. غير ان هذا القرار لم يجد حتى اليوم طريقه الى التنفيذ.
وبحسب الصحافة التركية فان اردوغان يقول ان حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الاكبر في سوريا والذي تعتبره انقره منظمة ارهابية، لا يريد تلقي مساعدة من البشمركة خوفا من ان فقدان نفوذه في سوريا.