إحياء يوم "الطفل الرضيع (ع)" في 4800 مكان في إيران والعالم

الجمعة ٣١ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2104.10.31 ـ ضمن مراسم إحياء ذكرى عاشوراء شهدت العاصمة الإيرانية طهران فعاليات "اليوم العالمي للطفل الرضيع" بحضور الأطفال الرضع وأمهاتهم لتكريم الشهداء الأطفال الذي سقطوا في واقعة الطف؛ من بين 2500 مكان في إيران أقام المراسم؛ بينما أحيى 2300 مكان آخر في العالم هذه المناسبة.

وتحت خيمة كبيرة مثلها مصلى طهران الكبير وقفت الأمهات تنذر أبناءها لسيدها سيد الشهداء الحسين بن علي عليهما السلام؛ وكأنهن يحضرن عرس أبناءهن في تلك الصحراء صحراء كربلاء المشتعلة بالحب والإيمان.
وأشارت الأم مليحة ذوالفقاري زاده المشاركة في المراسم وهي تحمل طفلها أنه "كان لعبدالله الرضيع علي الأصغر عليه السلام أكثر مظلومية في واقعة كربلاء بسبب صغر سنه.. وعلينا أن نحيي هذه الذكرى العظيمة ونعلم أبناءنا على ذلك النهج العظيم."
بينما قالت الأم زينب كمالي وهي تحمل طفلها أنها نذرت ابنها لعبدالله الرضيع "وأتمنى من الله تعالى أن يجعل ابني من أنصار الحسين عليه السلام."
هذا فيما أوضح المدير التنفيذي لمراسم الطفل الرضيع داوود منافي بور في حديث لمراسلنا أن هذه الذكرى تقام بأكثر من 2500 مكان في داخل إيران و2300 مكان في مختلف أنحاء العالم.
هذا وإنما حب الحسين عليه السلام لله تعالى هو الذي جعله يهدي أغلى وأصغر جنوده إلى ساحة المحبوب في يوم عاشوراء.. وإن كان طفله الرضيع مخضباً بدماءه يتلضى عطشاً.. لأجل إحياء عقيدته الخالدة.
وازدان مصلى طهران بدموع وأشواق وقلوب منكسرة في الذكرى العالمية للطفل الرضيع التي أقيمت باسمه في المصلى وبحضور الأطفال الرضع وأمهاتهم اللواتي يحيين هذه الذكرى في كل عام في أيام عاشوارء.
ولا تقام هذه المراسم في إيران وحسب بل في أغلب البلدان العربية والإسلامية ومنها سوريا ولبنان والعراق وتركيا وبلدان أخرى في جميع أنحاء العالم.
وتحولت واقعة عاشوراء إلى نقطة عطف لجميع أحرار العالم تفيد بأن السير في سبيل الحق والعدالة المتعالية لم يقتصر على الكلام والعبادات اليومية بل يحتاج إلى التضحية والإيثار كما فعل الحسين عليه السلام.. بدمه وأغلى أصحابه وأفراد عائلته.
10.31              FA