طهران تشيد بالمواقف الايجابية للصين في المفاوضات النووية

طهران تشيد بالمواقف الايجابية للصين في المفاوضات النووية
الإثنين ١٧ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

وصف النائب الاول للرئيس الايراني، اسحاق جهانغيري، العلاقات بين ايران والصين بانها علاقات استراتيجية ومهمة جدا واشاد بالموقف الايجابي للصين في المفاوضات النووية، وقال ان جمهورية ايران الاسلامية تسعى الى تطوير علاقاتها مع الصين في المجالات الاقصادية والسياسة والثقافية.

وافاد موقع وكالة انباء فارس" ان جهانغيري اكد لدى استقباله رئيس المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "منغ جيان جو" اليوم الاثنين ان تطوير العلاقات التجارية مع الصين تحظى باهمية كبيرة بالنسبة لايران وقال: ان المسؤولين الايرانيين لديهم نظرة طويلة الامد الى سوق الطاقة الصينية، وان طهران ترحب بحضور الشركات الصينية من اجل توظيف اسثماراتها في مشاريع النفط والغاز الايرانية وتتطلع الى تعزيز علاقاتها التجارية مع بكين.

كما اعلن جهانغيري ترحيب ايران بفكرة الرئيس الصيني حول الحزام الاقتصادي البري والبحري لطريق الحرير وقال: ان ايران على استعداد كامل لتقديم تعاونها مع الجانب الصيني في هذا المجال.

واشاد بالموقف الايجابي للصين في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، مؤكدا ضرورة ان ينهض هذا البلد بدور اكثر فاعلية على صعيد تسوية القضية النووية والتوصل الى اتفاق نهائي.

واشار الى مشاكل الشرق الاوسط وتورطها بمعضلة التطرف، مضيفا: ان العنف يجري اليوم باسوء صوره في العراق وسوريا وان ايران مستعدة للتعاون الى جانب الصين لتسوية مشاكل المنطقة.

بدوره قال الضيف الصيني ان بلاده اتخذت دوما مواقف ايجابية تجاه الحقوق النووية لايران على المستوى الدولي، واضاف: ان بكين متمسكة بموقفها الفاضي بضرورة اقرار حق الشعب الايراني في الاستفادة من الطاقة الذرية السلمية.

واشار منغ جيان جو الى النظرة الايجابية للصين الى تطوير العلاقات بين البلدين وتطرق الى حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي وقال: ان حجم التبادل التجاري في تزايد وان التعاون بين طهران وبكين في تنامي.

واوضح ان الرئيس الصيني يولي اهمية كبيرة لتطوير التعاون الثنائي وان الصين ترحب بالمشاركة الفاعلة لايران للتعاون في على صعيد الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.

واعتبر العلاقات بين البلدين بانها عريقة وقال ان طهران وبكين لديهما وجهات نظر متقاربة ازاء القضايا الاقليمية والدولية.

ودعا الى تطوير العلاقات بين البلدين اكثر فاكثر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وقال: ان الارادة السياسية للصين تتجه الى تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الجمهورية الاسلامية في ايران.