صديقي: الغرب يستغل قضية حقوق الانسان لنهب ثروات العالم

صديقي: الغرب يستغل قضية حقوق الانسان لنهب ثروات العالم
الجمعة ٠٥ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

اكد امام جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام الشيخ كاظم صديقي ان قضية حقوق الانسان هي يافطة يستخدمها الغرب كخدعة لنهب ثروات العالم.

واوضح الشيخ صديقي ان الغرب لا يعرف الانسان ولايؤدون حقوقه، وجعلوا قضية حقوق الانسان تواجه جملة من التناقضات، مشيرا الى سجل اميركا على صعيد استخدام السلاح النووي ضد اليابان التي كانت تتفاوض معهم.

وقال: "انهم يكذبون عندما يقولون انهم استخدموا السلاح النووي لانهاء الحرب لانهم ارتكبوا هناك جرائم ابادة بحق الشعب الياباني".

واضاف الشيخ صديقي: "ان الشرطة الاميركية قتلت شابا اسود بالرصاص رغم انه كان اعزل، فهذا التمييز العنصري يعد انتهاكا صارخا لابسط الحقوق الانسانية، كما ان السجون الاميركية تعج بالسود الذين تصل نسبتهم  في السجون الى 61 بالمئة فكيف لاميركا هذه الحديث عن حقوق الانسان".

واكد ان اميركا هي التي اوجدت الارهابيين وان الارهاب هو وليد البرامج اللامشروعة للغرب، مشيرا الى "انهم زودوا داعش باطنان من الاسلحة بواسطة طائراتهم ويحاولون اليوم تحت يافطة حقوق الانسان المزيفة ان يقولوا للعالم انهم ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان".

واشار امام جمعة طهران الى مخطط الاعداء في المنطقة الرامي الى اشغال العالم الاسلامي بقضايا داخلية بهدف صرف انظاره عن الكيان الاسرائيلي، العدو الرئيسي للمنطقة.

وتابع: "ان التكفيريين وبدلا من ان يواجهوا الكيان الاسرائيلي الذي يكن العداء للاسلام يوجهون سلاحهم الى صدور المسلمين".

ولفت الشيخ صديقي الى ان استمرار المجازر والقتل في فلسطين يحز في النفوس، معربا عن ادانته للمؤامرة الاخيرة للمستوطنين المتطرفين الذين قاموا بمحاصرة المسجد الاقصى وتدنيسه.

وانتقد صمت قادة الدول الاسلامية، وقال متسائلا "الى متى يرضون بهذا الذل والى متى يجارون الكيان الاسرائيلي الجزار".

واعتبر خطيب الجمعة الى ان الكيان الاسرائيلي يلفظ انفاسه الاخيرة، مؤكدا ان هذا الورم السرطاني وكما قال الامام الخميني الراحل سينفجر في نهاية المطاف ليضع نهاية لهذا الكيان.

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، قال امام جمعة طهران "ان الفريق النووي المفاوض الذي يسير على نهج ولاية الفقيه ويحظى بدعم جميع شرائح الشعب، متمسك بحقوق ايران النووية ولن يتراجع عنها ابدا".

واضاف الشيخ صديقي: "ان الفريق النووي استطاع بفضل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية ان يثبت للعالم اجمع بان ايران جادة في الحوار وتعتمد لغة المنطق وترد على جميع الشبهات بكل اقتدار".

واوضح ان السلاح النووي من وجهة النظر الفقهية وكما افتى سماحة قائد الثورة الاسلامية بذلك ، حرام فهذا النوع من الاسلحة يتعارض مع قوانين الشرع والضمير والمشاعر الانسانية، مشددا على انه وفقا للقوانين الدولية فان جميع الدول يحق لها استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.