"فبراير" يدين تنظيم سباق "الترايثلون" من قبل ابن ملك البحرين

الإثنين ٠٨ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

ادان ائتلاف شباب ثورة 14 من فبراير في بيان صحفيّ تنظيم سباق "الترايثلون" من قبل ابن ملك البحرين مشيدا بالموقف الوطنيّ الموحّد الرافض للترف الذي تعيشه الاسرة المالكة .

وقال الائتلاف في بيانه " في خطوة صبيانيّة ومتهوّرة أقدم " ناصر" ابن حمد على تنظيم سباق "الترايثلون" من أجل إرضاء غروره الشخصيّ، وذلك على حساب مصلحة الوطن والمواطنين".

واضاف البيان: ان تنظيم هذا السباق بطريقة "صبيانيّة" ياتي استمراراً في البذخ الطاغوتي الذي يعيشه الكيان الخليفيّ القبلي، ما يؤكّد عدوانيّة هذا الكيان تجاه كلّ أبناء الوطن الواحد، وضدّ كلّ المناطق في البحرين، والتطاول على حريّتهم وكرامتهم.

واشاد البيان بالموقف الوطنيّ - السنيّ والشيعيّ - الواسع والأخويّ الذي عبّر عن رفضه للحركات الصبيانيّة التي يقوم بها ناصر وعبثه بالوطن ومقدراته على أمور تافهة.

وعبر البيان عن تضامن الائتلاف مع" أهلنا المتضرّرين جرّاء هذا العبث غير المسؤول وغير الأخلاقيّ، سيّما أهلنا في جزيرة المحرق، وندعو لاتخاذ المزيد من المواقف الشجاعة وتوحيد الصفوف بوجه تهوّر الكيان الخليفيّ الفاسد، الذي طال شرّه المستطير جميع المواطنين، فلم يكتفِ بزرع المرتزقة والمجنّسين وسط الأحياء السكنيّة لإخوتنا من أبناء الطائفة السنيّة، بل زاد على ذلك بمصادرة حقوق المواطنين في السكن، وحاربهم في لقمة عيشهم، ونهب سواحلهم التي تُمثل متنفّسهم الوحيد، وصادر أبسط حقوقهم الأساسيّة، واستأثر بالثروة والسلطة، ما يُؤكد بشكلٍ قاطع أهميّة إزاحة الجرثومة الخليفيّة عن صدر الوطن المتألم والمستنزف نتيجة الفساد والإجرام والسرقات، والمضي قدماً نحو بناء نظام سياسيّ جديد يحمي حقوق المواطنين ومصالحهم، ويُلبي تطلّعاتهم المشروعة، وذلك وفق نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى يومي 21 و 22 نوفمبر الماضي".  

 السباق المسمى"سباق الترياثلون" هو سباق ثلاثي، وهو أشبه بالماراثون، يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات، وينتهي بالجري، وهناك عدة أنواع منه الشتوي الذي يحتوي على التزلج على الجليد، والجبلي الذي لا يحتوي على السباحة. هذه اللعبة تعتمد أيضاً على سرعة التبديل بين الملابس والأحذية الخاصة بكل مرحلة من مراحل اللعبة.