حقوقيون تونسيون: المنامة تسعى لتحويل الحراك الى عنف

السبت ٠٣ يناير ٢٠١٥ - ٠٩:٠١ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم) 2014/1/3- أدان ناشطون حقوقيون تونسيون اعتقال السلطات البحرينية للشيخ علي سلمان الامين العام لجمعية الوفاق الوطن المعارضة، مطالبين بالافراج عنه، ومحذرين من تداعيات هذه الخطوة على استقرار البحرين والمنطقة.

وقال شمس الدين الرويسي عضو جمعية المواطنة والدفاع عن المهمشين في تونس لمراسلنا، ان الحراك الشعبي في البحرين كان يتحرك على مدى اربع سنوات في تحرك سلمي ديمقراطي، مؤكداً ان الحكومة البحرينية هي التي كانت تتجه الى العنف والتعسف.

وطالب الرويسي بالافراج عن الشيخ علي سلمان، واضاف، ندين الحكومة البحرينية وكل المنظمات الاممية التي لم تطالب باطلاق سراح الشيخ سلمان.

بدوره، قال احمد الكحلاوي ناشط حقوقي وسياسي تونسي لمراسلنا: انه كان الاحرى بالسلطات البحرينية البحث عما يهدئ الوضع، خاصة وان كل المنطقة تعيش الآن على برميل من النفط، بمعنى ان كل المنطقة مهددة بالكثير من المخاطر ومنها مخاطر الارهابيين "الارهاب من الكيان الاسرائيلي من جهة، وارهاب الدواعش وجبهة النصرة من جهة اخرى".

فيما قال زهير مخلوف عضو هيئة الحقيقة والكرامة لمراسلنا: ان السلطات ارادت ان تكشف عن وجهها القبيح للمنظومة الحقوقية الدولية في مجلس حقوق الانسان وللمنظمات الدولية، بان تضفي عليها نوع من الشرعية، فارادت ان تحيل الحراك الشعبي البحريني السلمي الى حراك عنفي، وخاصة حين يعتقل رمز معنوي لجمعية والمتمثل بالشيخ علي سلمان.

هذا وتتوالى ردود الأفعال على استمرار النظام البحريني باعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان وسط استنكار داخلي وإقليمي ودولي.

وكانت تظاهرات حاشدة قد خرجت في انحاء البحرين ردد المشاركون فيها شعارات مناهضة للنظام، مؤكدين أن الملك حمد بن خليفه ونظامه هو من يجب محاكمتهما.

غير ان قوات النظام لاحقت المتظاهري واطلقت عليهم الغازات الخانقة السامة بشكل مباشر، مستخدمة الأسلحة النارية ورصاص الشوزن المحرم دولياً حيث أظهرت صور اصابتهم به بكثافة في اجسادهم واعتقلت عدداً منهم. فيما حاولت المدرعات والاليات العسكرية دهس المتظاهرين، واغرقت القوات الاحياء السكنية والشوارع بالغازات السامة.
1/3- TOK