اعتقال الشيخ سلمان..هل سيرهب البحرينيين؟ +فيديو

السبت ٠٣ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 3-1-2015 اعتبر عضو اللجنة المركزية في جمعية وعد ابراهيم كمال الدين ان لا مخرج من الازمة السياسية في البحرين الا من خلال الحوار، مؤكدا ان السلطة لا تستطيع ان ترهب الناس باعتقال الشيخ علي سلمان وان المسيرات الان مستمرة في كل القرى البحرينية.

وقال كمال الدين في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: في البحرين الكل يعرف انه لا مخرج من الازمة المستمرة منذ 4 سنوات الا عن طريق الحوار، كل منظمات العالم تضغط على حكومة البحرين من اجل ان تلجأ الى الحوار لانه هو المخرج الوحيد من الازمة.

واضاف: حكومة البحرين تعتقد انه من خلال القبضة الامنية ان تجفف منابع الانتفاضة ومن خلال اعتقال اكبر مجموعة من النشطاء تستطيع ان تكمم الافواه وتحاول سحب البساط من تحت الجمعيات السياسية من خلال عدم ترخيص المسيرات والندوات، هذا كله ضمن برنامج التضييق على الحريات العامة.

وتابع: ولكن نحن نقول ان العكس هو الصحيح، كلما زادت الاعتقالات والتضييق كلما زادت معنويات الجماهير بالاصرار على مطالبها، وآخرها كان اعتقال المناضل الشيخ علي سلمان، رغم ان هذا الشخص نذر نفسه للعمل السلمي والمناداة بالمطالب سلميا وكل خطاباته مشهود لها بهذا الاتجاه، وهو لم ينحرف عن هذا الاتجاه منذ ان بدأت المسيرة، الا ان السلطة اعتقلته ضنا منها ان الامر سيقلل من حركة الجماهير.

وبين ان السلطات تعتقد انه من خلال توجيه تهم كيدية الى الشيخ علي سلمان ان هذا الامر سيرهب الناس وسيخوفهم، منوها الى ان ما رآه الجميع هو العكس فالناس خرجت عن بكرة ابيها للمطالبة وبقوة بالافراج عنه.

وقال مضيفا: ان السلطة البحرينية ارادت باعتقال الشيخ علي سلمان ارهاب الناشطين والمناضلين الذين يرفعون مطالبهم منذ 4 سنوات وتكميم الافواه وخلق حالة من الرعب والخوف في اوساط الناس، ولكن الشارع خرج ولم يطالب بالافراج عن الشيخ علي سلمان فحسب وانما اعاد المطالبة بتنفيذ توصيات بسيوني باطلاق سراح جميع المعتقلين، لانه وحسب توصيات بسيوني فان كل المعتقلين في سجون البحرين من السياسيين هم معتقلي رأي ويجب الافراج عنهم، وفي وقتها وافق الملك على التوصيات ولهذا فمنظمات العالم تنتظر تنفيذ توصيات بسيوني، والشارع الان بات يرفع جميع المطالب التي طالب منذ بداية الانتفاضة، منها الحكومة المنتخبة والدوائر الانتخابية العادلة، وتعديل الدستور، واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السجون ولا تراجع عن هذه المطالب العادلة، فلذلك ارتفعت معنويات الناس وصارت المواجهات تكثر، والان المسيرات والمظاهرات في كل قرى البحرين مستمرة حتى تحقيق كافة المطالب.
FF-03-13:39