وافاد قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان ان النشطاء اشادوا في بيانهم على "الاجماع الوطني الرافض لهذه المغامرة السياسية، وبالاحتجاجات الشعبية التي تتوالى استنكارا لهذا الاعتقال التعسفي ولباقي المحاكمات والانتهاكات التي طالت قادة الرأي من رموز المعارضة ومعتقلي الرأي والنساء والأطفال"، مؤكدين على ضرورة أنّ تكون العاصمة هي محور الإحتجاجات السلمية، وأن لا تتوقف حالة الغليان والغضب الشعبي.
وحمل البيان الحكومة البريطانية والإدارة الأميركية المسؤولية عن تداعيات الوضع السياسي في البحرين، لافتين إلى أنهما ضالعان في تعقيدات المشهد السياسي البحريني، الأمر الذي نتج عنه تحول المنامة إلى عاصمة للتعذيب والانتهاكات والاعتقالات والاضطهاد الطائفي والسياسي والقتل والتعذيب والحرمان من الحقوق الأساسية المقرة في المواثيق الدولية.
والناشطون الموقعون هم: "عبد الغني خنجر، جلال فيروز، الشيخ عبد الله الصالح، عبد الرؤوف الشايب، سيد مرتضى السندي، السيد علوي البلادي، الشيخ حسين الأكرف، الشيخ عبد الله الدقاق، عبد الإله الماحوزي، عباس بوصفوان، عباس العمران، يوسف ربيع، إبراهيم المدهون، يحيى الحديد، باقر درويش، جعفر الحسابي، الشيخ محمد التل، يوسف الحوري، جواد عبد الوهاب، علي الفرج، إبراهيم العرادي، علي الفايز، حسن الستري، الشيخ محمد جواد الدمستاني، السيد عباس شبر، السيد محمد باقر العلوي، قاسم الهاشمي، حسين يوسف، الشيخ علي الكربابادي، طالب الشايب، سيد فاضل الموسوي".