عاجل:

المغاربة يرحبون بـ"إذابة الجليد" بين الرباط وطهران

الأحد ٠٤ يناير ٢٠١٥
٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش
المغاربة يرحبون بـ تفاعل المغاربة مع الأنباء التي تتحدث عن عودة الدفء إلى مسار العلاقات الثنائية بين المغرب وإيران، والتي شهدت قطيعة دبلوماسية منذ مارس 2009، خاصة بعد أن أعلن الجانب الإيراني تعيين محمد تقي مؤيد سفيرا لطهران بالرباط ، واستعداد المملكة أيضا لتعيين سفير لها بإيران.

وافاد موقع هسبريس ان المغاربة ذهبوا إلى أن إذابة الجليد بين المغرب وإيران، بعد طول قطيعة، تعتبر عودة إلى عين العقل والصواب سياسيا ومنطقا وواقعا، كما أنها تنم عن سياسة براغماتية يتعين الأخذ بها في العلاقات الدولية عوض التأثر بالنزاعات الإقليمية التي تظل متحولة وغير ثابتة.

الناشط والباحث، كمال الغزالي، قال في تصريحات لهسبريس، إن عودة العلاقات الإيرانية المغربية لها أكثر من دلالة، رسمها السياق الدولي الراهن من خلال التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة العربية، خصوصا بعد التحولات الكبرى بعد "الربيع العربي".

وشدد الغزالي على "أهمية الشراكة الاقتصادية من خلال الرفع من المبادلات التجارية إلى أقصى حد ممكن"، مبرزا أن "المحدد الرئيسي هو البراغماتية لتنشيط الدبلوماسية، أما النزاعات الإقليمية والدولية فهي غير ثابتة وتخضع لموازين القوى والتجاذبات السياسية".

وتابع بأنه "نستطيع فك لغز قطيعة 2009 بين إيران والمغرب في ظل توتر شديد في منطقة الخليج الفارسي ، بخصوص الاشتباك السياسي بين إيران والبحرين، من خلال مطلب خليجي يتم قطع العلاقات بين البلدين، وليس بسبب الإشكال المذهبي الذي كان يروج له البعض".

واليوم، يضيف الغزالي، "رغم التوتر القائم حاليا بين البحرين وإيران في سياق اعتقال كبير المعارضين في البحرين، الشيخ علي سلمان، يأتي قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية"، مؤكدا أن "البراغماتية صارت عنوان الدبلوماسية في العلاقات الدولية" وفق تعبيره.

ولفت المتحدث إلى أن "السوق الأوروبية المشتركة لم تعد قوة اقتصادية يعول عليها في الاستثمار، خصوصا بعد انهيار عدد من الدول في السوق، والتي كان المغرب يراهن عليها من خلال تنشيط دورته الاقتصادية، ما دفع المغرب إلى البحث عن أسواق أخرى".

وخلص الباحث ذاته إلى أن "الاشتباك السياسي والخلاف الجيوسياسي لم يعد ينفع الدول في طريق النمو، بحسب التعريف القديم، لذلك اختار المغرب بوعي عنصر التنوع في التعاطي مع السوق العالمية، والتنوع أيضا في شركائه الدوليين".

ومن جهته قال الناشط المغربي محمد منور لهسبريس إن "استئناف العلاقات المرتقب بين المغرب وإيران يعتبر خطوة صائبة ومنطقية على جميع المستويات"، مضيفا أن "نفعها سيعود على البلدين اقتصاديا وسياسيا".

ومضى منور إلى القول بأنه "بالنظر إلى موازين الربح والخسارة المعروفة في السياسة، فإن عودة العلاقات بين الرباط وطهران ستشهد جلب الأرباح أكثر من الخسائر، باعتبار الوزن الدولي الذي تحظى به إيران في العالم.

وحري بالذكر أن إعلان قرب استئناف العلاقات بين المغرب وإيران سبقته مؤشرات عديدة، آخرها مشاركة وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، التي نُظمت في طهران مطلع الشهر الجاري.
 

0% ...

آخرالاخبار

مهلة الرياض تنتهي.. وأبوظبي تناور جنوب اليمن


حزب الله اللبناني يرد على تصريحات النائبة بولا يعقوبيان


معاريف تكشف الوجهة التالية بعد الاعتراف بإقليم "أرض الصومال"


طهران تدعو لحوار شامل للحفاظ على وحدة اليمن وأمن المنطقة


إسماعيل بقائي: الحل الوحيد لأزمة اليمن هو الحوار الشامل وتنفيذ خارطة الطريق وتشكيل حكومة شاملة في إطار وحدة أراضيه


المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: نتابع عن كثب تطورات اليمن وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس


شاهد.. كاميرا "العالم" ترصد إنتهاكات الاحتلال جنوب جنين


حرس الثورة ينعي أبو عبيدة:صوت المقاومة مستمر حتى تحرير القدس


الأركان العامة للقوات اليمنية تعزي حركة حماس والشعب الفلسطيني باستشهاد ثلة من قادة القسام


الرئيس الإيراني: العدو يراهن على المشاكل الاقتصادية لإسقاط البلاد التي يدرك أنه لا يسيطر عليها بالقصف


الأكثر مشاهدة

غواصات إيران.. السلاح الصامت تحت الماء


شمخاني: أي اعتداء سيقابَل برد قاسٍ وفوري يتجاوز تصوّر مخططيه


اعلام الاحتلال: المستوى السياسي أصدر توجيها بوقف العمليات العسكرية حتى عودة نتنياهو من الولايات المتحدة


مصادر فلسطينية: مقاومون يستهدفون بالرصاص قوات الاحتلال بمنطقة شارع روجيب شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية


محادثات هاتفية بين عراقجي ونظيره العماني حول الاوضاع في اليمن


الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: معيشة الناس همي اليومي ووضعنا على جدول أعمالنا إجراءات أساسية لإصلاح النظامين النقدي والمصرفي


بزشكيان: كلفت وزير الداخلية بالاستماع إلى مطالب المحتجين المشروعة من خلال الحوار مع ممثليهم


بزشكيان: الحكومة تعمل بكل طاقتها على معالجة المشكلات وتقديم استجابة مسؤولة


ترامب: إيران ربما تعاود بناء برنامجها النووي في مواقع غير التي قصفتها أميركا


نتنياهو: منحنا الرئيس ترمب جائزة إسرائيل للسلام وهي جائزة رفيعة قلما يحصل عليها أحد


ترامب: توصلنا لعدة خلاصات خلال اجتماعنا مع نتنياهو